تحدث الضيف المحاضر للاعلام الموجود والقادم من اربيل عاصمة كوردستان واجاب ايضا على اسئلة الضيوف بصدر رحب والتقطت صورا تذكارية مع الضيف
المركز الثقافي الكوردي\بردرش
الاديب والرحال الكوردي المغترب بدل رفو ،لم تنهكه رحلاته الى جزر الادرياتيك والمحيط الاطلسي وبلاد القفقاس والبربر والهند وصعيد مصروالدول الاوربية بقدر ما انهكته حرارة الصيف الساخن وامسية تصبب فيها عرقا كثيرا مساء يوم 1\9\2012 في قاعة المركز الثقافي الكوردي في بردرش، حيث حل ضيفا عليها ضمن موسم المركز الثقافي الكوردي وامسية امتزج فيها حب الحضور لمعرفة ادب المهجر والرحلات بسرد جميل وتشويق متواصل وقاعة اكتضت بجمهور كبير والاجمل حضور وحب الاطفال للادب وقد كانت لقطة رائعة حين التقط الضيف صورة تذكارية مع اطفال بردرش وكذلك كانت الامسية مزيجا جميلا ما بين الفنون الادبية وطرق الضيف الى رحلاته التي قسمها مابين المعرفة والمدن القديمة والفنون والمتاحف وربط الوطن بعوالم اخرى .تطرق الاديب الضيف الى دور النقد في بناء المجتمع عكس التشهير بالادب الكوردي والمثقفين الكوردفي بعض الصحف الشوفينية من قبل اعداء الكورد..قدم الامسية الثقافية الاديب سعيد ممو زيني للجمهور الكريم وقال باحساس رهيف بان ضيفنا يستحق كل التقدير والتكريم من شعبه لما يقدمه لشعبه ووطنه من دون مقابل وبعدها تحدث بدل رفو حول مواضيعه وقد اضفى الضيف روح النكتة حين قال:بحثت طويلا في شوارع بردرش عن مقهى لشرب الشاي ولم افلح وقال بان المدينة التي ليس فيها مقهى لايوجد فيها القراء وضحك الجمهور ووقتها كان مختار المدينة حاضرا واجاب بان كل بيوت المدينة ابوابها مشرعة للضيوف..كذلك تطرق الى دور الشباب في بناء وطن حر ،بعدها تحدث الضيف المحاضر للاعلام الموجود والقادم من اربيل عاصمة كوردستان واجاب ايضا على اسئلة الضيوف بصدر رحب والتقطت صورا تذكارية مع الضيف وللعلم بانبدل رفو يعد احد اعلام الثقافة الكوردية في العالم وسفيرا لها ويلقبونه بابن بطوطة كوردستان والسندباد الكوردي حسب شهادات الادباء والمثقفين الكورد والعرب ولانه يربط وطنه بالعالم ومن جيبه الخاص عكس البعض الاخر ويعيش منذ عام 1991 في النمسا ويستعد الان للعودة الى وطنه بصورة نهائية والاستقرار.