تيار التغيير الوطني السوري: قمة عدم الانحياز لاقيمة لها وإيران عدو مباشر للشعب السوري
هذه الثورة بحاجة إلى تحرك فاعل وعملي، ليس للمساعدة في تحقيق انتصار لها، بل لتوفير الحماية للمدنيين السوريين العزل، الذين يتعرضون أمام العالم أجمع والتاريخ، إلى حرب إبادة،
كد تيار التغيير الوطني السوري، أن قمة حركة عدم الانحياز السادسة عشرة التي عُقدت في طهران، لاقيمة لها، لأنها (في الأساس) بلا حراك منذ سنوات طويلة، كما أنها تعرضت "للاختطاف" مرات عدة من قبل أنظمة مارقة، كالنظام الإيراني الذي يرأس دورتها الحالية. وباستثناء الصدى الإعلامي الآني لها، لا تكتسب "الحركة" أي وزن على الساحة الدولية. وشكر "تيار التغيير"، كل مسؤول أعلن موقفاً محقاً من الثورة الشعبية المباركة التي تجتاح سوريا، أثناء انعقاد القمة، إلا أنه أكد في الوقت نفسه، على أن هذه الثورة بحاجة إلى تحرك فاعل وعملي، ليس للمساعدة في تحقيق انتصار لها، بل لتوفير الحماية للمدنيين السوريين العزل، الذين يتعرضون أمام العالم أجمع والتاريخ، إلى حرب إبادة، أدخل نظام سفاح سوريا بشار الأسد في طورها، تطهيراً اجتماعياً ممنهجاً ومريعاً.
وحذر تيار التغيير الوطني، من مغبة الوقوع في المصيدة الإيرانية المكشوفة فيما يرتبط بالثورة السورية، مؤكداً على أن إيران، لايمكن بأي حال من الأحوال أن تكون جزءاً من الحل في الأزمة-الكارثة السورية، فهي طرف رئيس، اتخذت مع الأسد، من الشعب السوري الأبي عدواً. ودعا من يطالب بدور إيراني في الحل، التخلص من هذه الأوهام، والتوقف عن إضاعة وقت، باتت كل دقيقة منه، تشكل قيمة مصيرية للشعب السوري كله.
تيار التغيير الوطني السوري
31 أغسطس/آب 2012