الجمعة 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 09:29
تيار التغيير الوطني السوري: فظائع الأسد يتحمل مسؤوليتها الأصدقاء أيضاً




تيار التغيير الوطني السوري: فظائع الأسد يتحمل مسؤوليتها الأصدقاء أيضاً
الأحد 26 آب / أغسطس 2012, 09:29
كورداونلاين
هل وضع الأخضر الإبراهيمي رقماً محدداً لعدد شهداء سوريا من المدنيين العزل، لكي يعلن عن فشل مهمته؟! أم أنه سينتظر لكي تتحول الأغلبية إلى أقلية في البلاد، ليقدم على هذه الخطوة

 حمل تيار التغيير الوطني السوري، المجتمع الدولي بما في ذلك أصدقاء الشعب السوري، مسؤولية المجازر الجديدة والمتجددة التي يرتكبها سفاح سوريا بشار الأسد. وجدد مطالبته بتدخل عسكري دولي مباشرة  (تحت أي توصيف)، ليس من أجل تحرير سوريا من هذا السفاح، بل لحماية المدنيين طبقاً للقوانين والشرائع الدولية والإنسانية المعمول بها، طالما أن الدول الصديقة للشعب السوري، لا تزال تجد "صعوبة" في دعم عسكري واقعي للجيش السوري الحر. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن التهديد الغربي بملاحقة مرتكبي الفظائع في سوريا من عصابات الأسد وجيشه، لاقيمة له، وبات مثاراً للسخرية. فالمجرمون لا يفهمون من لغات الدنيا سوى القوة. والمغتصبون لا تهمهم محكمة هنا وتحقيق هناك، طالما ملكوا ما يؤمِن اغتصابهم.

        وأكد تيار التغيير الوطني، على أن تضييع الوقت بتأمين مهمة سياسية فاشلة أخرى، يقودها هذه المرة الأخضر الإبراهيمي، يفرز مساحة زمنية ذهبية لسفاح سوريا، الذي أعد العدة لاستثمار ما أمكن له من هذه المهمة. وبينما سقط أكثر من سبعة آلاف شهيد منذ أن أُطلقت مهمة سلفه كوفي عنان، بدأ "عَدَاد" الشهداء يسجل بالمئات يومياً في مختلف أنحاء سوريا، منذ اللحظة التي تسلم فيها الإبراهيمي مهمته رسمياً. إنها "مهمة الهلاك" للشعب السوري، بصرف النظر عما قاله ("صوتياً" فقط) الموفد الجديد لسوريا، بأن الأولوية عنده تكمن في الشعب السوري!

        وتساءل تيار التغيير الوطني، هل وضع الأخضر الإبراهيمي رقماً محدداً لعدد شهداء سوريا من المدنيين العزل، لكي يعلن عن فشل مهمته؟! أم أنه سينتظر لكي تتحول الأغلبية إلى أقلية في البلاد، ليقدم على هذه الخطوة؟! المجازر الأخيرة في الحراك وداريا وريف دمشق وحلب وغيرها، والإعدامات الميدانية التي فاقت مثيلاتها الفاشية والنازية والصربية، والأطفال بجثامين مقطعة، عرَت مرة أخرى المواقف الدولية، إلى حد لم يعد يسترها شيء. والاختباء وراء تعطيل روسيا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، تفضحه أحداث مشابهة مرت في التاريخ الحديث، كان فيها مجلس الأمن خارج التغطية وخارج المكان، وإن كان في الزمان نفسه!

وكما سفاح سوريا، لا يرحم السوريين، كذلك التاريخ لن يرحم أية حكومة شاهدة على جريمة بلا نهاية.

تيار التغيير الوطني السوري

26 أغسطس/آب 2012


337.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات