السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 17:40
تيار التغيير الوطني السوري: حراك الإبراهيمي المقبول.. يقتصر على تنحي الأسد




تيار التغيير الوطني السوري: حراك الإبراهيمي المقبول.. يقتصر على تنحي الأسد
الأحد 19 آب / أغسطس 2012, 17:40
كورداونلاين
حذر "تيار التغيير"، من وقوع الإبراهيمي في شرك الفرص والمهل التي يسعى الأسد وعصاباته لاستدامتها بكل صورة ممكنة، وأن يكون (الإبراهيمي) مساهماً غير مباشر في المزيد من الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب السوري الأبي

أكد تيار التغيير الوطني السوري، أن الأخضر الإبراهيمي الموفد الخاص المشترك إلى سوريا، قبل بمهمة مستحيلة، في سياق استكمال مهمة الموفد المستقيل كوفي عنان، لاسيما وأن المستجدات على صعيد حرب الإبادة التي يشنها سفاح سوريا بشار الأسد، تجاوزت كل الوساطات والمبادرات والخطط. مشيراً إلى أن المعجزات نفسها لن تعيد الحياة إلى مبادرة عنان التي ولدت جثة هامدة أصلاً. وحذر "تيار التغيير"، من وقوع الإبراهيمي في شرك الفرص والمهل التي يسعى الأسد وعصاباته لاستدامتها بكل صورة ممكنة، وأن يكون (الإبراهيمي) مساهماً غير مباشر في المزيد من الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب السوري الأبي. وتكفي الإشارة إلى أن وتيرة هذه الفظائع ارتفعت حدتها في أعقاب إطلاق عنان وخطته في مهمته.

        وأعرب تيار التغيير الوطني، عن استغرابه الشديد مما قاله الإبراهيمي في أعقاب تعيينه موفداً جديداً، "بأنه من السابق لأوانه القول إن كان على الأسد أن يتنحى"! وهذه لوحدها (بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية أو تفاوضية) بمثابة إشارة لفصل جديد من "مهرجان" المهل والفرص التي تساهم مباشرة في سقوط المئات من الشهداء يومياً في مختلف أنحاء سوريا، والتي أنتجت أعداداً (مشينة في حجمها ومآسيها للإنسانية جمعاء) من النازحين واللاجئين والمعتقلين والمعذبين والمنكوبين. فالشعب السوري، لن يقبل بأقل من سقوط هذا السفاح بنظامه الإجرامي، ومحاسبة كل متورط فيه بقتل السوريين.

        وشدد تيار التغيير الوطني، على أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقبله الشعب السوري من الأخضر الإبراهيمي، هو أن يتحرك الأخير في نطاق المطلب الشعبي الأول، وهو (مرة أخرى) إزاحة الأسد ونظامه إلى الأبد، دون الاحتماء بالتمنيات والأوهام، مع وقف الحديث البائس عن حل سياسي، يعرف الجميع بأن لا أمل مرجو منه. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن الصانع الأول والوحيد للمبادرات حالياً، هو الشعب السوري الأبي، وأن أي مبادرة لا تحاكي حراكه، لاقيمة لها. وشدد في الوقت نفسه، على أن العمل السياسي (مهما صدقت نوايا أصحابه) تحول بعد 18 شهراً من الثورة الشعبية العارمة في سوريا، والفظائع التي ارتكبها (ويرتكبها) الأسد.. إلى سلاح فتاك آخر ضد الشعب السوري نفسه.

تيار التغيير الوطني السوري

19 أغسطس/آب 2012

 

505.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات