أعلن أمين سر رابطة آل المقداد الحاج ماهر المقداد في مؤتمر صحافي عقده في مقر الرابطة في الرويس أنه "منذ هذه اللحظة أوقفنا كل العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية وذلك لأنه لدينا اعدادا كافية من السوريين المتورطين مع الجيش السوري الحر بالإضافة الى الرهينة التركي".  ولفت الى انه لا يوجد اي تنسيق مع أحد. وأوضح أنه "انه يتم التعرض لأي خليجي او اماراتي أو سعودي ابدا ونعتبرهم ضيوفا في بلادنا. أهلا وسهلا بهم". وأشار الى أن " طابورا خامسا دخل الى محطة اليسارية الإخبارية وهي محطة تابعة للحزب الشيوعي اللبناني وتم الإعتداء فيها على العاملين فيها من الجنسية السورية. مبديا "استنكاره لهذا العمل ولا دخل لنا به ولا علاقة لنا ايضا بما حصل من عمليات خطف في شتورة - البقاع اليوم". وعند اعطاء الكلام لعضو في مجلس الشعب السوري، وصل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد إحتج أحد أفراد عائلة المقداد على زيارة النائب في كتلة الوفاء للمقاومة علي المقداد لمقر رابطة العائلة في الرويس. وتطور ذلك إلى إشكال، وطلبوا بوقف التصوير وبمغادرة الصحافيين القاعة حيث كان آل المقداد يعقدون مؤتمراً صحافي بشأن عمليات الخطف التي ينفذونها في لبنان. هذا ووصف أمين سر رابطة آل المقداد الحاج ماهر المقداد في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" الاشكال الذي حصل في خلال المؤتمر الصحافي سببه دخول طابور خامس على الخط، وقال:"هناك متضررون من سحبنا للتراخيص واعلاننا عن وقف كل العمليات العسكرية".  وتقدم ماهر المقداد بالاعتذار "من جميع الاعلاميين، عن اي اذى او اساءة تعرضوا لها"، متوجها اليهم "بالشكر على الجهود التي بذلوها للمساعدة على اطلاق شقيقنا حسان". واعلن ماهر المقداد "عن عدم مسؤوليتهم بعد الآن، عن اي عملية خطف جديدة او قطع طرقات او اي شيء يعكر الامن في لبنان".

التاريخ: 8/16/2012