بعض أتباع الاسد يلقون ميتة رهيبة على ايدي مسلحي المعارضة
الثلاثاء 14 آب / أغسطس 2012, 21:36
كورداونلاين

نشر أنصار الحكومة السورية يوم الاثنين واحدا من أبشع أفلام الفيديو ويظهر فيه مسلحو المعارضة وهم يذبحون ببطء رجلا معصوب العينين.
يروت (رويترز) - بثت على موقع يوتيوب لقطات مروعة لمقاتلي المعارضة السورية وهم يذبحون شابا معصوب العينين ويلقون بعض الجثث من فوق أحد الاسطح على حشود فرحة تهلل في الاسفل.
ولم يتسن التحقق من مصداقية افلام الفيديو تلك او الظروف التي صورت فيها ويرى بعض النشطاء ان أحدها صنيعة أنصار الرئيس السوري بشار الاسد في مسعى للاضرار بمصداقية مقاتلي المعارضة.
ومع دخول الانتفاضة ضد الاسد شهرها السابع عشر ظهرت مؤشرات على ان مسلحي المعارضة ينتقمون من كل من يشتبهون انه ينتمي الى ميليشيات الشبيحة المؤيدة للرئيس.
كانت أفلام الفيديو صادمة أيضا لحلفاء المعارضة الذين انتقدوا القوات الحكومية لارتكابها نفس الانتهاكات وبثت تلك الافلام في الوقت الذي تفكر فيه الولايات المتحدة وتركيا في زيادة الدعم للمعارضة السورية.
في واحد من أحدث أفلام الفيديو كانت الجثث تلقى من سطح مكتب للبريد وسط وابل من الرصاص. وأمكن سماع صوت ارتطام الجثث بالارض.
وقال ناشط موضحا انه يصور الفيلم في بلدة الباب الشمالية على مشارف مدينة حلب "هذا تحرير لمكتب البريد."
وشوهد أفراد غاضبون من الحشد وهم يركلون الجثث ويدفعونها على السلم ويلتقطون صورها بهواتفهم المحمولة. وأخذ الحشد يكبر وقال أحدهم صارخا "كان هذا من الشبيحة."
واتهم الشبيحة بارتكاب عدد من المذابح في الاشهر القليلة الماضية.
واعترف بعض مقاتلي المعارضة بتعذيب وقتل رجال يتهمونهم بأنهم من الشبيحة قائلين انهم يثأرون من جرائم مروعة ارتكبت بحق ذويهم.
ونشر أنصار الحكومة السورية يوم الاثنين واحدا من أبشع أفلام الفيديو ويظهر فيه مسلحو المعارضة وهم يذبحون ببطء رجلا معصوب العينين.
ويقول بعض النشطاء ان مقاتلي المعارضة لم ينفذوا عملية الذبح هذه وان هذا فخ نصب للمعارضة.
يظهر في الفيديو الشاب حافي القدمين وقد نزع عنه قميصه بينما كانت مجموعة من الرجال تجره على الرصيف. وكان هذا في ساعات الليل.
وأمكن سماع أشخاص يأمرون الشاب "اركع.. اركع" بينما أخذوا يضربونه. وحين بدأ رجل في ذبحه سمع في الخلفية أصوات تردد "الله أكبر" و"الحمد لله".
ولم يوضح الفيديو اين حدثت هذه الواقعة ولم يتم التعرف على اي شخص في الفيلم. وصاح رجل "هذا مصير الشبيحة وكل نظام الاسد."
وتناثرت الدماء على الرصيف بينما كان الشاب يلفظ آخر أنفاسه.
من اريكا سولومون
إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود