تيار التغيير الوطني السوري: على لبنان استكمال استعادة سيادته
الأحد 12 آب / أغسطس 2012, 17:55
كورداونلاين
طالب تيار التغيير الوطني، السلطة في لبنان بملاحقة كل من ورد اسمه في التحقيقات مع سماحة، والعمل على إصدار مذكرة توقيف دولية لبشار الاسد
تيار التغيير الوطني السوري: على لبنان استكمال استعادة سيادته من اغتصاب الأسد لها
دان تيار التغيير الوطني السوري، المخططات الإجرامية التي اعترف بها الوزير والنائب اللبناني السابق ميشال سماحة، بالتعاون مع نظام سفاح سوريا بشار الأسد، والتي كان من شأنها أن تقتل المزيد من الأبرياء الذين قتلوا أصلاً في لبنان، وتثير الفتن، وتحمل المسؤولية لمن لا دخل له. وحيا "تيار التغيير"، فرع المعلومات و القضاء اللبناني الذي أثبت باعتقال سماحة وتوجيه الاتهام له ولسيده علي مملوك (النائب الأول الفعلي لبشار الأسد)، بأنه مشارك في تحرير لبنان من قبضة احتلال الأسد وعصاباته له، واستكمال عملية استعادة سيادته التي لا تزال ترزح (بصور مختلفة) تحت خراب هذا الاحتلال. مشيراً، إلى ضرورة تحرك كل المؤسسات الوطنية اللبنانية الحقة في هذا الاتجاه.
ودعا تيار التغيير الوطني السلطة اللبنانية، إلى اتخاذ خطوات داعمة للتحرك القضائي، لاسيما بعدما اعترف سماحة بمحاولاته تنفيذ مخطط ممول ومدعوم ومرسوم من الأسد وعصابته، في أن تقوم بطرد سفير سفاح سوريا في لبنان، وإغلاق السفارة باعتبارها وكراً محورياً لعصابات الأسد وأزلامه في لبنان، وأن تتوقف هذه السلطة عن سياستها البائسة "النأي بالنفس عما يجري في سوريا"، خصوصاً بعدما تأكد وبالأدلة الدامغة على أن الأسد يتخذ من لبنان "المحايد" حديقة خليفة له، لارتكاب جرائم مكملة لتلك التي يرتكبها في جميع أنحاء سوريا الأبية. فالذي يقتل شعبه، لا قيمة عنده لأي شعوب أخرى، وتاريخ الأسد (ابناً عن أب) يمتلىء بجرائم لا تحصى ارتكبها في لبنان على مدى سنوات طويلة.
وطالب تيار التغيير الوطني، السلطة في لبنان بملاحقة كل من ورد اسمه في التحقيقات مع سماحة، والعمل على إصدار مذكرة توقيف دولية لبشار الاسد وغيره من أفراد العصابة الإجرامية في سوريا. مشدداً على أن الأسد وعصابته وأعوانه في لبنان، لن يُقفوا محاولاتهم لتنفيذ عمليات قتل وتفجير على الساحة اللبنانية، لاسيما مع وجود رؤوس أكبر من ميشيل سماحة في هذا البلد، تنتظر الأوامر من بشار الأسد، لتخريب لبنان كله في سياق مخطط لتفجير المنطقة برمتها. وفي هذا السياق حذر "تيار التغيير"، السلطات في لبنان (وأي جهة فيه)، من مغبة مواصلة التعاون مع نظام الأسد، خصوصاً فيما يرتبط بتسليم المعارضيين الوطنيين السوريين إليه، رغم معرفتها المسبقة بالمصير الحتمي لهؤلاء. وأكد على أن هذه الجريمة لن تندثر بالتقادم. ودعا السلطات اللبنانية، إلى تطبيق المعايير الأخلاقية والإنسانية والأخوية على النازحين السوريين في لبنان.