المؤتمر الصحفي للإعلان عن تأسيس حركة الشعب الكوردي – سوريا
الجمعة 10 آب / أغسطس 2012, 17:38
كورداونلاين
نعلن لأبناء شعبنا السوري عامة والكوردي خاصة وبإصرار مناضلين أوفياء لقضاياهم ومسرون على بناء حالة سياسية كوردية جديدة
المؤتمر الصحفي للإعلان عن تأسيس حركة الشعب الكوردي – سوريا بعد اندماج سبعة تنسيقيات وأحزاب ..
بحضور العشرات من الإعلاميين الكورد من القنوات الفضائية ومراسلي المواقع الالكترونية عقد المؤتمر الصحفي للإعلان عن تأسيس حركة الشعب الكوردي – سوريا بعد اندماج سبعة أطراف من تنسيقيات وأحزاب في جسم حركة واحدة تحت أسم حركة الشعب الكوردي .
وبعد افتتاح المؤتمر والترحب بالضيوف تم قراءة البيان التأسيسي وبعد المداخلات التوضيحية المتعلقة بالحركة ومن ثم قرأ كلمة المرأة ضمن الحركة .
حضر ممثلوا الحركة كلاً من الأساتذة : عدنان بوزان وحسين كالو وألدار قاسم وعبد الغني حسين وعبد الفتاح دهير وإبراهيم مصطفى ( كابان ).
أدار المؤتمر الصحفي الأستاذ إبراهيم مصطفى ( كابان ).
وقرأ بيان الإعلان من قبل الأستاذ عبد الفتاح دهير.
وقرأ كلمة المرأة الأستاذة أم سيميل .
وكلمة الترحاب من الأستاذ محمد الأومري .
بينما كانت الردود على أسئلة الصفحيين والحضور من قبل الأساتذة عبد الغني حسين وعدنان بوزان وحسين كالو .
كلمة مختصرة للصحفي الكوردي سيامند إبراهيم تناول فيها ما تضمنه الوضع الكوردي والسوري .
فيما ألقي كلمة الضيوف الأخوة العرب من قبل الشيخ محمد شبيب رئيس الجبهة الوطنية الموحدة .
المكتب الإعلامي للهيئة العامة الكوردية للثورة السورية
الجبهة الوطنية الموحدة ( الأخوة العرب )
وفد من تنسيقية صلاح الدين .
تنسيقية التآخي الوطني الحسكة ..
تنسيقية الدرباسية الموحدة .
كما حضر العشرات من المستقلين والمهتمين .
بيان تأسيسي لإعلان حركة الشعب الكوردي بعد اندماج سبعة أطراف كوردية في سوريا ..
الحالة التاريخية التي شكلت في ظلها الدولة السورية المعروفة اليوم بجغرافيتها ومكوناتها الاجتماعية العرقية والدينية تماشياً مع مصالح الدول الاستعمارية الكبرى ، لذلك حملت في بينتها التأسيسية المعتمدة على حالات افتراضية للنظام حملت معها كل عوام الفشل في بناء مجتمع متماسك وغابت عنها مقومات الروابط الوطنية وحل مكانها الولاء للنظم السياسية الحاكمة عندها تشكل عوامل أسهمت في جعل الأنظمة دكتاتورية شمولية فردية ، وسوريا تبوأت مركزاً متقدماً في أعطاء هذا النمط من أشكال الحكم تنام وتضخم مساوئ شكل النظام في ظل حكم البعث الذي تمادى في استبداده وجوره والإسرار على تمسك بكل الحالات الافتراضية عبر سلسلة إجراءات قمعية حادة أرهق بنية المجتمع السوري وعلى مختلف المستويات ظلت الدولة السورية متناقضة مع جغرافيتها والتي بدورها أفضت إلى حرمان العقل السياسي الوطني السوري من إكمال أنماط النضج في بنيته على ثوابت تاريخية معلومة ومحددة ظل العقل السياسي السوري بشقي العربي والكوردي قلقاً ومضطرباً بين خيارات جغرافية ورفضها لحقيقة مكونات المجتمع السوري المتعدد الاثنيات والأديان على إنها كينونة التاريخية مستدامة هذا الاضطراب على إيجاد ثوابت وطنية تخلق حوافظ أخلاقية لدى المجتمع السوري عامة للمسألة الوطنية ، وظلت الدولة السورية دولة غير متصالحة مع جغرافيتها ولا مع بنية مكوناتها المجتمعية لتغدوا دولة فاشلة بامتياز إن اعتمدنا على الثوابت التاريخية والموضوعية في بناء الدول والارتقاء لمجتمعها ، لكي لا نغرق تجليات الفعل النضالي الذي نمارسه في دوامة هذا الاضطراب لا بد من مقدمات لحالة سياسية جديدة تفتح الطريق للتخلص من أعباء هذا الاضطراب التي جلبت الكثير من الكوارث والويلات على المجتمع السوري عامة والكوردي خاصة وبمنهجية متعمدة لتعميق المآسي عليه لتشتيت قواه المجتمعي .
لتصحيح كل هذه المسارات الوعرة دفعتنا إلى انطلاقتنا النضالية هذه ، ولقناعاتنا المطلقة إن العوامل التي شكلتها وتشكلها الثورة السورية تخلق واقعاً جديداً يمكن فيه التخلص من أعباء كل تلك الحالات الافتراضية
ونعلن لأبناء شعبنا السوري عامة والكوردي خاصة وبإصرار مناضلين أوفياء لقضاياهم ومسرون على بناء حالة سياسية كوردية جديدة تبنى على ثوابت موضوعية للتفاعل الإيجابي مع الحالة الوطنية الجديدة التي أنشأتها الثورة السورية ، من قناعتنا النضالية إنه من الضرورة التاريخية والسياسية أن يكون الكورد من أهم الروافد الثورة السورية المشتعلة منذ سبعة عشر شهراً وعلى مختلف المستويات الذات صلة بالثورة السورية في حاضرها ومستقبلها من اجل تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة ولقناعتنا أنه في ظل الوضع الجديد الذي أنشأته الثورة فأن للخيار الكوردي أهمية كبيرة في تحديد مسار مستقبل سوريا ومع الشعب الكوردي السوري نتطلع ان تكون هذه القوى الكوردية التي تحدد هذا الخيار دون تحايل على الأوضاع والأدوار ، نعلن أننا جزأ من الثورة السورية في إسقاط الاستبداد وحل قضايا الشعب الكوردي حلاً ديمقراطياً عادلاً وفق المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والجماعات وإنه يعيش على أرضه التاريخية في إطار سوريا موحدة ، وأن الوجود الكوردي في سوريا حقيقية تاريخية ليس لأحد استجدائها استغلالا لمصالحه الوقتية ومحاولة تأويلها أو تسويفها من أي طرف كان ومن يعمل على اعتماد طرف ونسيان آخر يحاول بكل فشل أن يدفع بالشعب الكوردي إلى حواف التهلكة وعقود من الصراعات الحزبية التي يحاول البعض أظهر خطرها ألان واللعب على أوتارها ، للشباب الكوردي حضوره التام في الثورة رغم تململ السياسي للكلاسيكية الكوردية الموجودة كأي واقع سياسي وكأي واقع ثوري عملت ومازالت هذه التجمعات الكلاسيكية على محاولة اقتناص الفرص وتحقيق المكاسب لتعويم ذواتهم الآيلة إلى الضمور عبر شعارات فضفاضة حاولت طمس الجانب المدني عبر سياسات الترهيب والقمع كأي نظام إيديولوجي كلاسيكي متلاش مع نجاح الثورة . لهذا نحدد الأسس المرحلية :
1- إسقاط النظام الاستبدادي بكافة رموزه ومرتكزاته .
2- - سوريا دولة اتحادية .
3- الفدرالية للشعب الكوردي .
الأطراف المشكلة لهذه الحركة :
حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي في سوريا
حركة التغيير الديمقراطي الكوردي في سوريا
حركة الشعب الكوردي – سوريا ( T.G.K ) قامشلو 8-8-2012
المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردي – سوريا