الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 13:22
عبدالملك علي:الحرية والمعارضة السورية




عبدالملك علي:الحرية والمعارضة السورية
الإربعاء 08 آب / أغسطس 2012, 13:22
كورداونلاين
ولكي نكون أحرار يجب أن يتحرر كل فرد منا من داخل ذاته (ذاتيا)من مخلفات نظام شوفيني دكتاتوري شمولي ,كالسرطان تشعب في الجسد السوري,


الحرية كلمة يعشقها كل فرد على وجه الكرة الأرضية ولكن مقياييسها تختلف من نظام الى آخر وبين شعب وآخر.....
فالانظمة تفسرها حسب مصالحها للحفاظ على سلطتها للشعوب 
فالحرية في نظام الأسد تعني:الدهس على الأجساد والقتل والتنكيل وأغتصاب النساء وسلب ونهب الأموال والممتلكات بالقوة والعنف وكبت الانفاس وكم الافواه والاقرار بالعبودية لغير الله .
اما الشعوب ومن بينها الشعب السوري العظيم ممثلا بالمعارضة والمجلس الوطني السوري تتغنى به منذ اندلاع الثورة للتحرر من قيود الأستبداد والظلم والتسلط الأسدي المطبق على أنفاس الشعب والوطن.
ولكي نكون أحرار يجب أن يتحرر كل فرد منا من داخل ذاته (ذاتيا)من مخلفات نظام شوفيني دكتاتوري شمولي ,كالسرطان تشعب في الجسد السوري, وبكل مخلفاته من تسلط فئة على فئة أخرى أو طائفة على أخرى.
فالحرية تبدأ بحرية الفرد وتنتهي بحرية الوطن فالبيت السوري منذ القديم يتألف من طوائف وأقليات وقوميات يجب أن تكون متساوية في الحقوق والواجبات ,الكل يكونوا فيها أحرارا,
ولكن من الملاحظ أن المجلس الوطني السوري أن لم نقل كله فمعظمه لم يصل بعد الى المفهوم الحقيقي للحرية وهي الأقرار بحرية الآخرين وحتى نكون أحرارا فيجب ان نحافظ على حرية الجسد السوري .
فمن ماذا نخشى؟؟؟؟؟؟


عندما نعترف بوجود قومية ثانية في البلاد منذ الأزل على أرضه له كامل الخصوصية اللغوية والثقافية والذاتية كجزء مكمل للكل المتكامل بألوانه ....
فكم تبدو الحديقة جميلة حين تكون أزهاراها متنوعة وذات ألوان مختلفة بدلا من لون واحد.
وكم تبدو الحرية ناصعة حينما ترد الحقوق الى أهلها فكم من مظلمة وقعت أبان حكم الأسد للشعب الكردي من احصاء جائر سلب من خلالها الكثير من الأرض من أصحابها وغيبت الكثير من الانفس وجردت أخرى من الأنتماء للوطن ..
ومشروع الحزام العربي الذي فرض قسرا على المناطق الكردية وأخرها القانون /49/ وكل القوانين الأستثنائية التى طبقت في المناطق الكردية الذي لا يرضى عنها أي تشريع انساني حر.
طبعا الظلم الأسدي طال الجميع ولكن بدرجات متفاوتة فالكل عانى من ظلمه وقهره للحريات وحتى تغييره للمناطق حسب مصلحة العائلة الحاكمة.
فلنشفى (نحن)المعارضة والمجلس الوطني من أمراض الماضي ولنكن أحرارا ولنقر بحقوق بعضنا البعض في انشاء سورية ديمقراطية مدنية كل يتمتع بحقه في حياة حرة كريمة لا يطغى فيه أحد على أحد.
ويكون الجميع متساوون أمام القانون يضمن الحقوق والواجبات لكافة فئات وطوائف وأقليات وقوميات الوطن السوري.
/فمهما كانت الورود جميلة فهي لا تنبت بدون ماء ولا يكتمل الأنسان بدون حرية ووطن/فلنكن كاملين متكاملين في اسقاط النظام الدكتاتوري واقامة سورية الحرة وبجهود السوريين الأحرار.
فأعلموا أيها الأخوة في المجلس الوطني السوري /أن من لا يملك الحرية لا يستطيع أن يهبها لأحد/فأرجو في النهاية أن تكونوا أحرارا لكي تهبوها لكل السوريين بدون استثناء .

وانا متأكد عندما تكونوا أحرارا فالنظام الأسدي آل للسقوط لا محالة فليس هناك من في الكون يستطيع ان يقف في وجه شعب طالبا الحرية ويريد أن يعيش بكرامة وعزة في وطنه وعلى ترابه لا ينحني أبدا الا لله والوطن.
605.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات