كلنا يعلم بأن المغفور له كان يلاحق بشار على أخطائه.؟؟.. ويقف له بالمرصاد حتى لا يتسبب في مزيد من احداث الشرُخات والانقسامات في البارتي.
في معرض عرض أحد الرفاق علي ما يكون قد صريح به الدكتور عبد الحكيم بشار حول مقتل الرفيق الشهيد نصر الدين برهك مختصرة في العبارات التالية:
عبدالحكيم بشار: لدينا مئات الوثائق التي تثبت ان ب ي د اغتال رفيقنا نصرالدين برهك.؟.
فإن جوابي له يأتي في هذا الخصوص كالآتي:
كان عليه أن يدلي بذلك أثناء مقتل الرفيق القيادي نصر الدين برهك في حينه إن كان وفياً للشهيد وللبارتي أيضاً..
لكن بشار كان قد أردف ليقول بما معناه حول ذلك ( لم ندلي بتصريح في حينه عن ذلك حتى لا نتسبب في اشعال نار فتنة داخلية )..
وكلنا يعلم بأن المغفور له كان يلاحق بشار على أخطائه.؟؟.. ويقف له بالمرصاد حتى لا يتسبب في مزيد من احداث الشرُخات والانقسامات في البارتي..
والسؤال الذي يطرح نفسه على الجميع في ذلك .؟؟. لما يدلي بشار بهذا التصريح الخطير والمريب في هذا الوقت بالذات..؟. هل لم يعد يخاف من حدوث فتن داخلية بين الكورد أنفسهم.؟؟. ولماذا يأتي تصريحه هذا في هذا الوقت بالذات وعلى أعقاب اتفاقات بين المجلسين الكورديين على إثر توسط الرئيس البارزاني بالذات في عقد مصالحة بين المجلسين الكورديين فيقرب وجهات نظر الأطراف الكوردية التي كادت خلافاتهم أن تتسبب في اشعال حرب كوردية كوردية...؟ وليأتي تصريحاته على أعقاب اجتماعات المجلس الوطني الكوردي في سوريا دون ب . ي. د. مع أوغلو مباشرة.؟. هل وجد بشار لنفسه مكاناً آخر عند الأتراك أم ماذا.؟؟. هذا ما سوف تكشفه لنا الأيام القادمة..
إن تصريحاته محط ريبة وسخرية بلا أي شك..؟؟. وأن أسئلة كثيرة لا بد أن تدور في أذهان الكثيرين من أبناء شعبنا، ومن منسبي البارتي أيضاً... .؟؟. فمن سيحاسب بشار على إذكائه لنيران الفتن الدائمة بين صفوف البارتي وأبناء شعبنا الكوردي يا ترى..
من صفحة الكاتب على الفيس بوك