السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 13:42
عثمان حمو:فواصل,لا تهم أحدا




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
عثمان حمو:فواصل,لا تهم أحدا
الأحد 05 آب / أغسطس 2012, 13:42
كورداونلاين
نهر دجلة سريعا في جريانه وقال إردوان يجب علينا أن لا نسبح في النهر لإن فيها دوامات تسحب السباحين للأسفل وتغرقهم وتخرجهم في الخليج العربي


أوسفو أطلق رصاصة البندقية على الأرنب ولم يصبه,كان الشتاء ثلجا كثيفا,وخالدو أمسك الأرنب الخائف بيده,كلنا ركضنا خلف الأرنب مثل كلاب الطيد ولكننا لم نمسكه,وبعد الأرنب جاء الربيع,وكانت العصافير تطير من عش إلى عش,ولعبنا المباراة الأخيرة لكرة القدم في الدوري مع فريق قرية \توكل\ وخسرنا المباراة,وتشاجر لازكين مع اللاعبين وخسرنا,ولكن أوسفو لم يصب الأرنب البري في الثلج,وذهبنا أنا وعدنان و أمينو إلى العرس في قناة السويس وشربنا العرق بطعم اليانسون ,ورقصنا في مقدمة الدبكة و أهل العرس طردونا لإننا خربنا رقصة الكرمانجي ولكن كان للعرق طعم اليانسون,وكان لعدنان عربة لنقل الرمل من نهر جقجق وبغل أشهب جميل,وكان الربيع جميلا و الأزهار في كل مكان ولكن خالدو أمسك الأرنب البري الخائف باليد,وكان عزالدين يصلح تراكتور \الفورسن\ والأزرق مع أبيه ووجهه ملطخ بشحم السيارات وإستأجر صديقي حسام جهاز فيديو وكاستات خلاعية وتفرجنا أنا وحسام وذياب وجميل ولكن أغلب الكاسيتات كانت خربانة ولكننا شاهدنا بعض المقاطع و توقفنا عن التنفس,وبعد الإمتحانات في العطلة الصيفية ذهبنا إلى الشام وإشتغلنا في نقل رمل البناء بعربات صغيرة,وفي الظهيرة أكلنا صندويشة فلافل وشرشر جميل لبن الصندويش على ثيابه وقال جميل,تفو يلعن أبو الفلافل,وكان فصل الربيع والعصافير تطير من شجرة إلى شجرة,وذهبنا رحلة إلى \عين ديوار\ ورقصنا على صوت المسجلة التي جلبها لازكين معه وكاسيت صلاح رسول,وكان خليلو  يفرم البندورة والخيار ويساوي السلطة, وخالدو لايعرف الرقص الكرمانجي ويخرب الرقص,وأهل العرس في قناة سويس طردونا لإننا خربنا رقصة الكرمانجي,وكان عدنان يمشط شعره من المنتصف ثم ذهبنا لعند جدار مدرسة جرنك وأشعلنا النار في منتصف الليل,وكان للعرق طعم اليانسون ,وقال أمينو غدا سأقتل كا أهل قناة السويس بمسدس أبي,وسقط جميل في الإمتحانات,ورمو كان يبري قلم الرصاص حتى يصبح مثل الإبرة ويغرسها في عضلة فخذي فضربه المعلم عشرة عصيات على يديه وبكى رمو مثل الجرو,وعزالدين كان يغسل براغي تراكتور \ الفورسن \ الأزرق في وعاء المازوت,وخسرنا المباراة مع فريق قرية \توكل\ في الدوري واحد صفر,ولازكين قال الهدف غير صحيح,وتوقف اللعب,وفريق قرية \توكل\ أخذ الكأس بالزور وذهبوا,وكان حسن يلعب جناح أيمن,وطبخ خليلو كل الدجاجات في \عين ديوار\ مع البرغل وكان الجو مشمسا جميلا والعصافير تطير من عش إلى عش ,وخالدو أكل ذمك كل الدجاجات,وقال خالدو أنا أحب مؤخرة الجاجات,وكان  أوسفو يسحب أفخاذ الدجاج من فوق البرغل, ولم يصب الأرنب بطلقة البندقية,وفي اليوم التالي لم يقتل أمينو كل أهل قناة السويس بمسدس أبيه,ولازكين قال قال أن لا عب فريق قرية توكل عمل فاول و لم يحسبه الحكم,وكان الحكم  من قرية توكل شريفو الأعر ,لم نجد حكما فجعلنا شريفو الأعور من قرية توكل بعينه الوحيدة حكما وثقنا فيه فغدر بنا شريفو الأعور,وفريق قرية توكل أخذ الكأس بالزور وكان حسن يلعب جناح أيمن,ويرفع الكرات العرضية ولكننا لم نسجل هدفا وخسرنا واحد صفر,وبالليل حسام طبخ لنا أكلة زبالة,سردين وبيض ورب بندورة وماء وبعدها سمينا الأكلة \زبالة\ ,وعزالدين كان يغسل براغي تراكتور \الفورسن \ الأزرق بالمازوت,وإشتغلنا كل الصيف بنقل رمل البناء,وجميل قال خلص ما راح أكمل الدراسة راح أشتغل نجار,وذياب أيضا سقط في المدرسة وإشتغل نجار,ورمو كان يبري قلم الرصاص ويجعلها مثل الإبرة ويغرسها بفخذي,وبالليل ذهبنا الى العرس في جرنك وجاء زعران العنترية و أمينو قال سأقتل جميع زعران العنترية بمسدس أبي لإنهم يعطون إشارات لصديقة أمينو ويغمزونها ويمصون على شفايفهم ويمررون بأيديهم على  شعرهم لصديقة أمينو,وكان نهر دجلة سريعا في جريانه وقال إردوان يجب علينا أن لا نسبح في النهر لإن فيها دوامات تسحب السباحين للأسفل وتغرقهم  وتخرجهم في الخليج العربي,ورقصنا رقصة الشيخاني وكانت العصافير تطير من شجرة إلى شجرة,وضربنا بعضنا البعض بالثلج وصرنا فريقين وخالدو مسك الأرنب البري الخائف,ومسكنا خليلو وطرحناه على الثلج ووضعنا الثلج في فمه  وفي سرواله وقال خليلو خلص ما بقى ألعب,وعزالدين إنتهى من غسل براغي تراكتور\الفورسن\ الأزرق بالمازوت ووجهه كان متسخا بشحم التراكتورات ويسحب مخاطه للأعلى كلما كانت تنزل وتطلع مثل الدود من أنفه,وكان حسام يستأجر جهاز الفيديو والأفلام الخلاعية ولكن جميل لم يشاهد الأفلام الخلاعية لأنه يشتغل نجار,ولازكين كسر ساقه في الشام وأصبح يمشي على عكازات ويسمع أغاني\محمود عزيز\,ولكن الحكم الذي كان من قرية توكل لم يحسب الفاول وإعترضنا جميعا,وتدخل الجمهور,ولم نكمل المباراة,وفريق توكل أخذ الكأس بالزور,وفي المدرسة ضربنا مدرب الفتوة أنا ورمو لإننا لم نذهب الى المسيرة,وقال رمو سأبري قلم الرصاص وأجعله مثل الإبرة,ولكن أمينو لم يقتل أحد من زعران العنترية بمسدس أبيه,وصديقته ذهبت مع زعران العنترية الذي كان يعطيها الإشارات,وكان للعرق طعم اليانسون وأشعلنا النار وراء جدار مدرسة جرنك,وإلتقطنا الصور على ضفة نهر دجلة,وكانت جبال كردستان تظهر خلفنا,وقال إردوان سننشد النشيد الوطني الكردي\أي رقيب\ ولكننا لم ننشد نشيد \أي رقيب\ لأننا لم نكن قد حفظنا نشيد \أي رقيب\ وأبو عدنان ضربه ضربا مبرحا  وطرده من البيت لأنه شم منه رائحة اليانسون,وترك حسام المدرسة وذهب إلى الشام,وكان الشتاء ثلجا ووضعنا الثلج في فم خليلو وسرواله وقال خليلو إنه لا يريد اللعب معنا,وخالدو أخذ الأرنب البري الخائف إلى البيت,وكان عزالدين يحرث الأرض بتراكتور\ الفورسن\ الأزرق في الخريف,وقال أوسفو سأذهب لصيد الأرانب البرية في الثلج,وكان نهارا جميلا في \عين ديوار\ والعصافير تطير من عش إلى عش

عثمان حمو 05,08,2012

1638.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات