الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 09:06
بيــان إلى الرأي العام:بافي جودي عنوان للتضحية و نكران الذات




بيــان إلى الرأي العام:بافي جودي عنوان للتضحية و نكران الذات
الخميس 02 آب / أغسطس 2012, 09:06
كورداونلاين
تصدى بإرادته الصلبة لكل أنواع التعذيب الوحشي حتى لحظة استشهاده. و قام جزاري المفرزة الأمنية بتسليم جثمانه الطاهر لذويه بعد عشرين يوماً من التعذيب الوحشي المتواصل الذي بدا واضحة على كامل أنحاء جسده،

في الذكرى الثامنة لاستشهاد قيادينا احمد حسين "بافي جودي" على الأيدي
الآثمة, نشهد اليوم بزوغ شمس الحرية التي لأجلها ضحى بروحه لـنراها حقيقة
و واقعا.
تمر اليوم الذكرى الثامنة لاستشهاد القيادي احمد حسين حسين "بافي جودي"
الذي قضى في مفارز القمع و القهر إحدى أسوء المعاقل الأمنية ذات الصيت
السيئ؛ مفرزة الأمن العسكري بالحسكة. ففي الثالث عشر من شهر تموز عام
2004 تم تكليف "بافي جودي" بمهمة حزبية لم يتردد في تنفيذها رغم خطورتها،
و على إثرها أعتقل من قبل دورية تابعة للأمن العسكري بقامشلو ومن ثم تم
تحويله إلى الحسكة، حيث تصدى بإرادته الصلبة لكل أنواع التعذيب الوحشي
حتى لحظة استشهاده. و قام جزاري المفرزة الأمنية بتسليم جثمانه الطاهر
لذويه بعد عشرين يوماً من التعذيب الوحشي المتواصل الذي بدا واضحة على
كامل أنحاء جسده، حيث مارس الجلاوزة أشكالاً مختلفة من التعذيب منها قلع
الأظافر وتكسير الأطراف التي تسببت باستشهاده. و لسادية نظام القمع و
الاستبداد و طغيانه أجبرت السلطات القمعية عائلة "بافي جودي" على دفن
جثمانه ليلاً في مقبرة "المتعب" بالحسكة خلافاً لرغبتهم وفي قبر تم
أعداده وتحضيره من قبل عناصر الاستخبارات السورية.
اليوم و مع ثوران الشعوب الطامحة لنيل حريتها التي ضحى لأجلها رفيقنا
احمد حسين حسين منذ ثمانية أعوام بروحه قربانا لشعبه؛ ليحيا بكرامة و
حرية, نشهد مجددا الوفاء و التلاحم بين الجماهير الكردية و شهدائها. حيث
بات خطى و درب الشهداء و دمائهم الزكية نبراسا تهتدي به و تسير على وهجه
كي لا تضل الطريق, و اليوم بتنا نقترب من الحلم الذي لأجله ضحى "بافي
جودي " و الآلاف من شهداء الحرية بحياتهم أكثر من أي وقت مضى.
نشهد اليوم ولادة الهيئة الكردية العليا و التي تمثل الإرادة الشعبية
لمجتمعنا في غرب كردستان و سورية و هي إحدى المطالب الجماهيرية من الحركة
الكردية لـتأطير الجهد و المطلب الكردي في هذه المرحلة الحساسة. و سنعمل
في حزب الاتحاد الديمقراطي على التمسك بهذه الوحدة و دفعها نحو الأمام
وفاء لرغبة شعبنا و شهدائنا.
إننا في الذكرى الثامنة لاستشهاد القيادي "بافي جودي" عنوان الوفاء
والإخلاص ونكران الذات؛ نعاهده على أكمال الدرب الذي سار عليه حتى تحقيق
الحرية و ترسيخ الإدارة الذاتية لشعبنا في غرب كردستان و سورية.
-       العار لنظام القتل و الاستبداد
-       المجد لشهدائنا و رمز كرامتنا

اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي – PYD
2\8\2012

515.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات