أهم الأخبار
أعداد الدبلوماسيين البارزين المنشقين عن النظام تتزايد: شهد هذا الأسبوع سلسلة من الانشقاقات الدبلوماسية رفيعة المستوى حيث أعلن كلٌ من لمياء الحريري القائمة بالأعمال في السفارة السورية في قبرص وزوجها السفير السوري لدى الإمارات عبد اللطيف الدباغ والسفير السوري لدى روسيا البيضاء فاروق طه والقنصل السوري في أرمينيا محمد حسام حافظ انشقاقهم عن النظام السوري وانضمامهم إلى صفوف المعارضة. ومن المتوقع ازدياد وتيرة الانشقاقات عن النظام السوري خلال الأيام القادمة بسبب ازدياد عنف النظام، وهو الأمر الذي سيساهم بدعم صفوف المعارضة وجعلها أكثر تنظيماً بانضمام شخصيات دبلوماسية بارزة إلى صفوفها
 
النظام يصعد العنف ويستخدم طائرات الميغ الحربية ويهدد باستخدام أسلحته الكيميائية: قام النظام وللمرة الأولى منذ اندلاع الثورة باستخدام طائرات الميغ الحربية ضد كتائب الثوار، واعترف لأول مرة بامتلاكه أسلحة كيميائية مهدداً باستخدامها ضد أي تدخل عسكري. يأتي هذا التطور كمؤشر واضحٍ على حالة اليأس التي يعيشها النظام واستنفاذ كل ما أوتي من قوة من أجل القضاء على الثوار الذين بدأووا يحققون مكاسب على الأرض، وهذا سيؤدي إلى مزيد من الدمار في المدن وإلى ارتفاع عدد الضحايا

تطوّرات الثورة
النظام السوري يشن حملة عسكرة واسعة على حلب: بدأت قوات النظام السوري بشن حملة عسكرية واسعة ضد مدينة حلب مستخدمة الطائرات الحربية والمروحية والدبابات وراجمات الصورايخ في محاولة لاستعادة بسط الهيمنة عليها وانتزاعها من أيدي الثوار الذين نجحوا حتى الآن في صد هذا الهجوم وتكبيد النظام خسائر فادحة فضلاً عن زيادة سيطرتهم على المزيد من المدن والأحياء. ومن المتوقع أن تزداد حدة الاشتباكات بين كتائب الثوار والقوات النظامية خلال الأسبوع القادم فضلاً عن ازدياد عدد الضحايا
 
ارتفاع هائل في حركة النزوح من سورية: أدى تصاعد العنف الجاري في البلاد وخاصة في مدينة حلب إلى ازدياد أعداد النازحين بشكل هائل حيث قدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عدد اللاجئين السوريين في كل من تركيا والأردن ولبنان والعراق ب 127,337، أكثر من 12,443 فروا من البلاد خلال الأسبوع الماضي ويتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال الأيام القليلة القادمة وخاصة النازحين من محافظة حلب
 
الاقتصاد
الاتحاد الأوربي يوافق على حزمة عقوبات جديدة على النظام: وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الذي عقد في بروكسل على وضع مزيد من الهيئات والأشخاص على قائمة العقوبات وخاصة من العاملين في الجيش والأجهزة الأمنية السورية ليصبح عدد الأسماء المضوعة على قائمة العقوبات أكثر من 170 شخصية وكيان مرتبطين مع النظام السوري، كما وافقوا على إجراءات لتشديد حظر وصول السلاح إلى سورية وذلك بإلزام دول الاتحاد بتفتيش السفن والطائرات التي يشك أنها تنقل أسلحة إلى النظام السوري. وستُضيق هذه العقوبات الخناق على صادرات النظام من الأسلحة وتحث رموزه ومعاونيه على البحث عن ملاذ آمن لهم وسط اقتراب سقوط النظام
 
النظام يؤكد عدم قدرة الحكومة على زيادة أجور الموظفين: أكد رئيس مجلس الوزراء رياض حجاب أن الحكومة غير قادرة على زيادة أجور الموظفين في القطاع العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة حيث خسر النظام قرابة الأربعة مليارات دولار بسبب توقف صادرات النفط. يأتي ذلك تزامناً مع إعلان تركيا إغلاق كل بوابات الحدود مع سورية في وجه الحافلات التجارية بسبب الظروف الأمنية. ستأدي هذه العقوبات على الحد من قدرة النظام من الالتزام بواجباته اتجاه القطاع العام وبدعم قوات الجيش والمليشيات التي يستخدمه في قمع معارضيه

التحرّكات الدوليّة
ازدياد القلق الدولي حيال أسلحة النظام الكيميائية: توالت ردود الأفعال الدولية المنددة بتهديد النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أي تدخل عسكري خارجي، حيث قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الأسد سيُحاسب إذا أقدم على ارتكاب الخطأ المأساوي. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بأن تهديد سورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد التدخل الأجنبي غير مقبول، كما وصفه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالوحشي وغير المقبول، بينما قامت إسرائيل بتعزيز قواتها على طول خط وقف إطلاق النار مع سورية في هضبة الجولان المحتلة وهددت بالتدخل العسركي فيما إذا فشل النظام في تأمين أسلحته. وقامت روسيا حليفة النظام من جهتها بتوبيخه واصفة مثل هذا التهديد بغير المقبول. ويُبيِّن هذا التهديد من قبل النظام مدى حالة اليأس التي يعاني منها وسط استمرار الثوار في إحراز مكاسب عسكرية على الأرض كما سيأدي إلى ازدياد تدهور علاقات النظام الدولية ووضع المجتمع الدولي في حالة تأهب من أجل التدخل المباشر من أجل منع النظام من استخدام أو نقل أسلحته الكيماوية.
 
المجتمع الدولي يحذر من وقوع مجزرة في حلب: حذرت كلٌ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من استعداد النظام لارتكاب مجزرة في مدينة حلب بعد أن واصلت قواته قصفها العنيف مستخدمة طائرات الميغ والمروحيات الحربية والمدفعية مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى خلال هذ الأسبوع وحده. وطالبت فرنسا كلاً من الصين وروسيا إلى العمل ضمن إطار مجلس الأمن من أجل وقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري كما طالبت بعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأزمة السورية. وأعربت روسيا عن قلقها إزاء تصاعد العنف في حلب والتي تقطنها جالية روسية كبيرة. إن من شأن هذه التحذيرات أن تزيد الضغوط الرامية إلى وقف العنف لكن ذلك لن يتحقق في ظل تعنُّت النظام وإصراره على الاستمرار في حربه ضد معارضيه وحماية روسيا له سياسياً
 
استمرار الحماية الروسيّة للنظام: حذرت روسيا من أنها لن تتعاون في تنفيذ سلسلة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد سورية مشددة على أنها لن تقبل بإجراء أي تفتيش لسفنها، ويشكل هذا الموقف إشارة واضحة على نية النظام الروسي بالاستمرار في شحن الأسلحة إلى النظام السوري
 
تغطية الإعلام السوري
أحمدي نجاد يؤكد وقوف إيران إلى جانب سورية: غطى النظام السوري زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وليد المعلم إلى إيران ولقائه بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد حيث أكد الرئيس الإيراني أن إيران دولة شقيقة لسورية وتقف إلى جانبها في مواجهة المؤامرة حتى ينتصر الحق على الباطل
 
سورية تتعرض لمؤامرة أممية إعلامية وعسكرية شرسة: غطى الإعلام السوري عدداً من الآراء في بعض الصحف العربية التي تشير إلى تعرض سورية لمؤامرة كونية من قبل قوى الشر الخارجية واصفةً ثورات الربيع العربي بأنها مؤامرة دولية