تركيا "لن تسمح بلبننة سوريا، "مشيرا إلى أن "الفوضى وبقاء السلطات الحالية في سوريا من شأنها تحويل البلاد إلى لبنان جديدة، وتقضي بالتالي على وحدة وتماسك سوريا واستقلاليتها."
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن "المنطقة تشهد تغيرا كبيرا، فإما القبول بشرق أوسط جديد أو القبول بالفوضى"، مشددا على أن بلاده لن تسمح بوجود حزب العمال الكوردستاني على حدودها مع سوريا.
واضاف المسؤول التركي "أن التغيير الذي تشهده المنطقة يعد التغيير الأهم والأكبر في المائة عام الأخيرة."
وأكد داود أوغلو أن بلاده "لن تسمح في حال من الأحوال بوجود حزب العمال الكوردستاني أو تنظيم القاعدة أو غيرهما على حدودها، ووجود مثل تلك المنظمات على حدودها سيعطيها المشروعية والحق للدفاع عن نفسها، وسيكون من حقها أيضا اتخاذ جميع التدابير اللازمة."
وأكد داود أوغلو أيضا أن تركيا "لن تسمح بلبننة سوريا، "مشيرا إلى أن "الفوضى وبقاء السلطات الحالية في سوريا من شأنها تحويل البلاد إلى لبنان جديدة، وتقضي بالتالي على وحدة وتماسك سوريا واستقلاليتها."
وقال داود أوغلو أيضا إن السلطات التركية تعلم عدد وأماكن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني الذين تسللوا إلى سوريا، معترضا على المصطلح الجغرافي الجديد وهو "شمال سوريا" وقال "لا توجد في سوريا منطقة اسمها شمال سوريا، هناك كتلة حدودية واحدة لتركيا تمتد من القامشلي وحتى اللاذقية على مسافة 900 كيلو متر،" وأشار إلى ان حزب الإتحاد الديموقراطي الكوردي السوري "متناقض في مواقفه، فبعد أن كان بالأمس يتعاون مع النظام السوري، نجده اليوم يحاول الاستفادة من الفراغ الموجود في البلاد."
( أ. ف. ب )