المجلس الوطني: النظام السوري يخطط لاجتياح حلب وارتكاب مجازر فيها
الأحد 29 تمّوز / يوليو 2012, 10:32
كورداونلاين

ندعو مجموعة أصدقاء الشعب السوري إلى التحرك العاجل لمنع حصول كارثة إنسانية في حلب بالنظر إلى عدد السكان الكبير وانضمام 400 ألف نازح إليهم من المدن المنكوبة الأخرى.
يقوم النظام السوري بتطويق مدينة حلب بالدبابات والمدفعية وآلاف العناصر تمهيداً لاقتحامها وارتكاب مجازر فيها، ويعمل على استخدام الطيران المروحي والقاذف في ضرب الأحياء السكنية والمناطق المأهولة.
وتعاني مدينة حلب وريفها البالغ عدد سكانهما ستة ملايين نسمة، إضافة إلى 400 ألف لاجئ قدموا من مناطق منكوبة، من نقص كبير في الخدمات وفقدان الاحتياجات الطبية والإغاثية نتيجة حصار النظام لها ووقف الإمدادات اللازمة، وقد اضطر عشرات آلاف المواطنين إلى مغادرة منازلهم واللجوء إلى الأراضي التركية نتيجة القصف الهجمي الذي يقوم به النظام بقصد القتل والتدمير.
إن التقارير الميدانية التي تلقاها المجلس الوطني تشير إلى أن النظام المجرم عمل على جلب مزيد من القوات والعناصر من مناطق أخرى إلى محيط مدينة حلب، كما وجه معسكراته التي تضم مرابض للمدفعية الثقيلة والدبابات لقصف أحيائها وخاصة حيي صلاح الدين والصاخور، ويحاول استخدام مطارات عسكرية قريبة لشنّ هجمات على المناطق المستهدفة، مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات، بينهم أطفال ونساء.
إن المجلس الوطني السوري يوجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي يحذر فيه من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة، ويدعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لبحث الوضع في كل من حلب ودمشق وحمص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين من عمليات القصف الوحشية، كما يحث الدول الصديقة للشعب السوري على التحرك الجاد والفاعل من أجل فرض حظر لاستخدام الطيران من قبل النظام، وإقامة مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح.
ويؤكد المجلس الوطني أنه يجري اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وباقي المدن المحاصرة والمستهدفة، ويعمل على تنشيط عمل الإغاثة والدعم الطبي للتخفيف من معاناة أهلنا، ويدعو كافة السوريين في المهجر والأشقاء العرب للمساهمة في توفير التمويل اللازم لحملات الإغاثة والدعم الإنسانية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
إن محاولات النظام اليائسة للقضاء على ثورة الشعب السوري ستبوء بالفشل الذريع، وسيحتفل السوريون قريباً بعون الله بانتصارهم على الطاغية وزمرته، وسترفرف على بلادنا رايات الحرية والكرامة.
[17:06:53] Dr. ahmed NAGS.Syria احمد رمضان: بيان صحفي (للنشر الفوري)
المجلس الوطني: ستة ملايين نسمة في حلب يعانون من كارثة إنسانية وصحية
في خطوة تعكس الطابع الإجرامي لنظام بشار الأسد قام الأخير بقطع كافة إمدادات الوقود عن مدينة حلب وريفها، ووقف توريد مادة الطحين، ومنع وصول المواد الغذائية والطبية، وقطع الكهرباء، مما أدى إلى وقف عمل المشافي والمستوصفات الصحية وتعطل الحياة العامة.
وقد منعت قوات النظام في إجراء متعمد جميع الشاحنات التي تقل الوقود أو المواد الأساسية والطبية ومواد الإغاثة من وصول المدينة عبر الطرق الرئيسة، وتقوم باستخدام المروحيات في قصف مخازن الحبوب التي تشكل الاحتياطي الرئيس لمحافظة حلب البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، مما أدى إلى توقف إمداد كافة المخابز بمادة الطحين، وبالتالي عدم توفر الخبز لليوم الرابع على التوالي.
وتتزامن إجراءات النظام مع حملة وحشية تشنها قواته على الأحياء والمناطق المأهولة بالسكان، حيث تقوم الدبابات والمدفعية الثقيلة والطائرات بقصف متواصل لأحياء المدينة، مما أدى إلى استشهاد المئات ونزوح مئات الآلاف إلى مناطق مجاورة، إضافة إلى وصول أعداد كبيرة منهم إلى تركيا.
إن المجلس الوطني السوري يؤكد أن محافظة حلب تواجه كارثة إنسانية هي الأضخم منذ جريمة النظام في حمص، حيث تم ترحيل نحو مليون نسمة وتدمير 85% من أحيائها، ويدعو المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة لبدء حملة دولية لإغاثة المنكوبين، ويوجه النداء التالي لكافة الأطراف المعنية:
1. ندعو مجموعة أصدقاء الشعب السوري إلى التحرك العاجل لمنع حصول كارثة إنسانية في حلب بالنظر إلى عدد السكان الكبير وانضمام 400 ألف نازح إليهم من المدن المنكوبة الأخرى.
2. إنشاء صندوق عاجل للإغاثة بقيمة أولى قدرها 500 مليون دولار تساهم فيه الدول العربية والإسلامية والصديقة للشعب السوري لإغاثة المدن والبلدات المنكوبة.
3. ندعو هيئات الإغاثة العربية والإسلامية والدولية لسرعة التحرك باتجاه تسيير قوافل للمواد الغذائية والطبية إلى محافظة حلب للتخفيف من معاناة الأهالي.
4. ندعو المنظمات الطبية لتشغيل المشافي العامة والميدانية وتوفير الكوادر والمواد الطبية اللازمة.
5. دعوة المتطوعين وشباب الحراك الثوري للتوجه إلى حلب للمساعدة في تأمين الأوضاع في الأحياء المحررة من سلطة النظام، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واستقرار الأمن فيها.
6. دعوة الأشقاء في تركيا لمنح التسهيلات لقوافل الإغاثة الطبية والإنسانية والكوادر اللازمة.
7. نؤكد دعوتنا السابقة لمجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية للمدنيين وفرض حظر لاستخدام الطيران من قبل النظام، وإقامة مناطق آمنة.
إن المواجهة التي يخوضها شعبنا في حلب وغيرها من المدن، جزء من معركة الحرية والكرامة، ويحث المجلس الوطني القوى السياسية والثورية والميدانية والشبابية على العمل المشترك والتعاضد في مواجهة جرائم النظام من أجل تحرير بلدنا والحفاظ على المؤسسات العامة ومساعدة أهلنا على تجاوز المحنة وآثارها.
عاشت سورية حرة أبية والنصر قريب بعون الله
المجلس الوطني السوري