عامودا - صرح قبل أيام كل من عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري وعبدالحكيم بشار أن النظام السوري يقوم بتسليم المناطق الكردية إلى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, وذلك بعد أن تم السيطرة على بعض المراكز والمؤسسات في المناطق الكردية لملء الفراغ الذي أحدثه هروب عناصر النظام البعثي.

وفي استطلاع لوكالة فرات للأنباء في عامودا حول التطورات الأخيرة و تصريحات بعض السياسيين الكرد راء أهالي عامودا أن تحرر الشعب الكردي يأتي مثل الشوكة في حلق بعض الدول المحتلة لكردستان كتركيا التي تسعى جاهدة منذ بداية الثورة السورية في التدخل في الشؤون الداخلية السورية بغرض إخراج الكرد منها صفر اليدين, وتهدد تارة وتحرض تارة أخرى وتقوم باستخدام بعض الشخصيات الكردية التي لا تمثل إلا نفسها.

وتحدث السيد سلمان جوعان لوكالة فرات قائلاً: "بعد أن قام الكردستانيين في غرب كردستان بالسيطرة على بعض المؤسسات والمراكز أن هذا الأمر لم يكن مكان ارتياح عند بعض الجهات المحسوبة على الشعب الكردي وهي تعادي حرية الشعب الكردي جالسة في أحضان تركية وتقوم بتسيير سياستها". 

أما مظهر شيخو عضو مجلس الشعب في غرب كردستان قال من جهته: "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا بشكل عام وغرب كردستان بشكل خاص تقوم بعض الجهات وخاصة الدولة التركية المعادية لحرية الشعب الكردي بسياسة الحرب الخاصة بهدف إجهاض أي تحرر يضمن فيه الشعب الكردي حقوقه المشروعة".

بدوه قال السيد دلدار عضو منظومة شبيبة غرب كردستان "أن حزب الاتحاد الديمقراطي قدم شهداء قبل أيام على يد النظام السوري وأن اقوال مثل PYD متعاون مع النظام أو أن النظام قام بتسليم المناطق الكردية عارية عن الصحة.