الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 07:54
تقرير عن تربه سبي في جمعة انتفاضة العاصمتين




تقرير عن تربه سبي في جمعة انتفاضة العاصمتين
الجمعة 27 تمّوز / يوليو 2012, 07:54
كورداونلاين
, في ظل غياب كامل للعنصر العربي في التظاهرة, كما غاب عن التظاهرة الغالبية العظمى من ممثلي أحزاب المجلس الوطني الكوردي في المدينة, وكذلك اكتفاء (ب ي د) بتمثيل ضعيف؛

تربه سبي في جمعة (انتفاضة العاصمتين)

بعد أيامٍ تصعيدية وتوتراتٍ عاشتها مدينة تربه سبي, إثر الهجوم الذي جرى على مركز شرطة ناحية تربه سبي من قبل (شباب تنسيقية العرب), في يوم السبت الماضي 21-7-2012؛ حيث ادعى البعض من تنسيقيات الشباب العرب, بأنهم تلقوا اتصالاً هاتفياً من عناصر الشرطة, يطلبون منهم ضرورة التوجه لمركز الناحية لاستلامها, مع تهريب عناصر الشرطة, قبل وصول الجهات الأمنية, لأنهم انشقوا عن النظام.

في الحقيقة, وبعد وصول أناس حياديين إلى المخفر, تأكدوا بأن المسألة كلها فبركة بفبركة, ويشرف على هذا السيناريو جهات أمنية, لمعرفة الإمكانيات التسليحية للمعارضة, فعناصر الشرطة التي ادعت الانشقاق كانت توزع الرشاشات على اللجان الشعبية (شبيحة النظام). كما حدثت ملاسنة بين أحد المعارضين, وأحد الشبيحة, فأشهروا المسدسات وأطلقوا الرصاص على بعضهما, فأصيبا بطلقات نارية, فالمعارض (أسعد) كانت إصابته بليغة, ولا يزال يرقد في أحد مشافي مدينة قامشلو, بعد الهجوم الثاني على منزله بتاريخ 25-7-2012, وكان قادماً من المشفى؛ حيث اجتمعت اللجان الشعبية (الشبيحة) في منزل أحد قادتهم, ويدعى (فرج السمعو), واتفقوا على إعادة (الأستاذ أسعد) إلى قريته, متهمين إياه بأنه قائد المعارضة في المدينة. بعد الانتهاء من الاجتماع, توجهوا مسلحين بقيادة (الشبيح كبعو الحسين) إلى منزل السيد أسعد, وأطلقوا الرصاص لتخويفه, ثم أبلغوه بأن يغادر (تربه سبي) وإلا سيقتلونه, فلم يبقى أمامه سوى خيار المغادرة.

في ظل هذه الأجواء المتوترة, لبت التنسيقيات الكوردية واتحاد الطلبة الأحرار, دعوة صفحة الثورة السورية للتظاهر في يوم الجمعة تحت اسم (انتفاضة العاصمتين), فعلى الرغم من هذه الأوضاع انطلقت تظاهرة ضخمة من أمام جامع (ملا أحمد) بعد الخطبة, كانت الغالبية العظمى من الشباب والشابات, في ظل غياب كامل للعنصر العربي في التظاهرة, كما غاب عن التظاهرة الغالبية العظمى من ممثلي أحزاب المجلس الوطني الكوردي في المدينة, وكذلك اكتفاء (ب ي د) بتمثيل ضعيف؛ حيث غابت جماهيرها كلياً عن التظاهرة.

طالبت التظاهرة بإعدام الرئيس في هتافاتهم, مشيرين بالكلام بأن النظام ساقط, ولا داعي لنا بالمطالبة بإسقاطه, فقط دعا الشباب إلى الإعدام, كما رفعوا لافتات تنادي بالحرية, والمطالبة بتوحيد كل المعارضة, لأن المرحلة تتطلب توحيد كافة الجهود, وأثنوا على اتفاق المجلسين الكورديين, كما أشار ممثل المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كلمته.

الجدير بالذكر أن مشاركة فرع الجزيرة لاتحاد الطلبة الأحرار كان مميزاً, وقاموا بتوزيع منشورات توجيهية في حال استخدام النظام للسلاح الكيماوي.

تربه سبي 27-7-2012

- موفد مكتب قامشلو لـ اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

الايميل الرسمي للاتحاد: yrks2012@gmail.com

الصفحة الرسمية للاتحاد: https://www.facebook.com/yrks2012

669.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات