الملخّص الأسبوعي حول سورية الأسبوع المنتهي بتاريخ ٢٢ تموز/يوليو
الثلاثاء 24 تمّوز / يوليو 2012, 07:06
كورداونلاين

غطى الإعلام السوري ردة فعل الأمم المتحدة على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من سوء معاملة قوات الاحتلال الإسرائيلي لأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في محاولة لغض الطرف عمّا يحدث في البلاد
ملخّص الأسبوع المنتهي بتاريخ ٢٢ تموز/يوليو ٢٠١٢
أهم الأخبار
قيادات النظام تنهار: هز انفجار ضخم مبنى الأمن القومي وسط العاصمة دمشق مستهدفاً اجتماعاً لقيادات بارزة تعرف باسم خلية الأزمة وتُدير السياسة الأمنية تجاه الثورة. وقُتل في الانفجار كل من وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت صهر بشار الأسد ورئيس خلية الأزمة حسن التركماني ووزير الداخلية محمد الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار. ومن شأن هذه الانهيارات أن تُعجِّل في سقوط النظام
الثوار يوسعون سيطرتهم في شمال البلاد: قامت كتائب الثوار بالسيطرة على منافذ باب الهوى وباب السلام وباب السلامة مع تركيا ومنفذي البوكمال واليعربية على الحدود مع العراق، كما أعلنت غلبتها على قوات الجيش بشكل كامل في مدن منبج وإعزاز وكوباني في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة تكبدت عناصر الجيش خلالها خسائر فادحة شملت العشرات من الدبابات والمدرعات. تأتي هذه التطورات كعلامة بارزة على أن النظام بدأ يفقد السيطرة بشكل تام على شمال البلاد
النظام يزيد من إجرامه ضد معارضيه: قُتل 1261 شخصاً في سورية منذ بدء المعارك في دمشق مساء الأحد الماضي، في وقت تشهد مناطق واسعة من البلاد عمليات عسكرية تستخدم فيها القوات النظامية الآليات العسكرية الثقيلة والمروحيات والطائرات النفاثة والمدفعية. وستشهد
الأيام المقبلة ازدياداً ملحوظاً في عدد الضحايا من المدنيين فيما تستمرالمعارك الطاحنة بين النظام والجيش الحر وانتقالها إلى داخل العاصمة وحلب.
تطوّرات الثورة
الجيش السوري الحر يعلن بدء معارك التحرير: أعلنت قيادات الجيش السوري الحر والكتائب المسلحة عن بدء هجوم شامل على دمشق أطلق عليه اسم "بركان دمشق وزلزال سورية" رداً على المجازر والجرائم الوحشية لنظام بشار الأسد. وشهدت العاصمة دمشق معارك ضارية بين قوات النظام والجيش السوري الحر وصلت إلى منطقة المهاجرين القريبة من القصر الرئاسي ومكان إقامة بشار الأسد، كما أعلنت قيادة الجيش الحر ابتداءً من يوم الجمعة بدء معركة تحرير مدينة حلب حيث امتدت الاشتباكات العنيفة إلى عدة أحياء منها، مما دفع عدداً كبيراً من الأهالي إلى ترك منازلهم والنزوح نحو أماكن أكثر أمناً. وتدل هذه الأحداث على أن البلاد دخلت في حالة حرب شاملة ستستمر حتى يستسلم أحد الأطراف
تزايد الانشقاقات العسكريّة: اهتزت أركان الجيش السوري بعد مقتل عدد من قادته مما شجع على حدوث انشقاقات غير معهودة وصلت إلى عشرات الضباط ومئات العساكر في أنحاء مختلفة من البلاد كان أبرزها في حمص ودرعا. وانشق العقيد الطيار زياد طلاس والعميد محمد مفلح رئيس الأمن العسكري في حلب والعقيد الركن محمد طه دياب قائد مدفعية اللواء 131 دبابات الفرقة 18 في حمص. وذكرت مصادر تركية أن عميداً سورياً و21 ضابطاً فروا إلى تركيا، كما تم تسجيل انشقاق ثلاثة عمداء في درعا وعدد من ضباط الأمن الداخلي في دمشق. إن ازدياد الانشقاقات للضباط من شأنه أن يزيد من قوة الثوار وحصولهم على معلومات هامة عن خطط النظام العسكرية مما يساعد الثوار على تنفيذ هجمات منظمة والتنبؤ بهجمات النظام
الاقتصاد
الاتحاد الأوربي يفرض مزيداً من العقوبات على النظام: توصلت دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يوم الخميس على فرض حزمة جديدة من العقوبات على سورية، بما في ذلك حثُّ الدول الأعضاء على تفتيش السفن والطائرات التي يشتبه بنقلها أسلحة إلى سورية. وتشمل هذه التدابير أيضاً فرض عقوبات على 26 شخصية تشمل تجميد الأصول ومنع السفر إلى أوروبا. إن هذا النوع من الحظر من شأنه تصعيب مهمة النظام في الحصول على أسلحة قادمة من روسيا. وتسعى المعارضة جاهدة على حيازة أسلحة ثقيلة متطورة وتقليص الفارق في القوة العسكرية بين النظام والثوار
بريطانيا تجمد أصولاً تابعة للنظام السوري: علمت البي بي سي أن أموالاً تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه استرليني تعود لأسرة بشار الأسد تم تجميدها في بريطانيا بعد التعرف على أصحابها. ويؤدي الحجز على الأموال الطائلة للنظام إلى تضييق الخناق على عائلة الأسد وإجبار الأسد على الانسحاب المبكّر بعد نفاذ خياراته
التحرّكات الدوليّة
تزايد التصعيد العربي ضد النظام: أصدرت الحكومة المغربية قراراً يقضي بطرد السفير السوري يوم الاثنين والدعوة إلى التحول الديمقراطي في سورية، وردت دمشق بإعلان أن السفير المغربي في دمشق شخص غير مرغوب فيه. وتعتبر هذه الخطوة إشارةً إلى مدى ازدياد السخط العربي من ممارسات النظام الإجرامية ضد معارضيه مما سيساعد على تصعيد الضغوط على الأسد لتنحيه عن الحكم.
استمرار الحماية الروسيّة للنظام: استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يفرض عقوبات على النظام السوري إذا لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد مناهضيه.إن استمرار روسيا والصين في تأمين الدعم السياسي للنظام السوري من شأنه أن يُحفِّزه على تصعيد العنيف وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب السوري.
القلق الإقليمي والدولي حيال أسلحة النظام الكيماويّة: صرح اللواء المنشق عن الجيش السوري مصطفى الشيخ أن القوات النظامية تنقل أسلحة كيماوية في أنحاء البلاد لاحتمال استخدامها في رد عسكري على قتل أربعة من كبار مسؤولي الأمن. ونفى النظام هذه التصريحات تزامناً مع إعلان إسرائيل استعدادها لتدخل عسكري محتمل في سوريا لمنع نقل الأسلحة السورية خاصة الكيماوية منها إلى حزب الله اللبناني. وذكرت تقارير أن واشنطن تتشاور مع إسرائيل حول إمكانية تأمين الأسلحة الكيماوية السورية
تغطية الإعلام السوري
تشييع راجحة وتوركماني وشوكت إلى مثاواهم الأخير: تم تغطية تشييع كل من العماد داوود راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية، والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع الذين قضوا خلال التفجير الذي استهدف اجتماعاً لهم في مبنى الأمن القومي
الأمم المتحدة تكتفي بالقلق من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين: غطى الإعلام السوري ردة فعل الأمم المتحدة على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من سوء معاملة قوات الاحتلال الإسرائيلي لأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في محاولة لغض الطرف عمّا يحدث في البلاد
الأسد زوّد العماد علي أيوب رئيس هيئة الأركان بتوجيهاته: غطى الإعلام تعيين الأسد للعماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان في الجيش العربي السوري كوزير للدفاع خلفاً للعماد فهد جاسم الفريج، الذي كان قد عين وزيراً للدفاع يوم الأربعاء الماضي في إشارة واضحة على تخبط النظام وتغييره للقرارات بين ليلة وضحاها