أفادت مصادر سياسية مطلعة من داخل سوريا، أن الأمور اليومية تسير بشكل طبيعي في مدينة القامشلي الكوردية، بعد ليلة شهدت خلالها تضارباً في الأنباء حول وقوع بعض الاشتباكات بين قوات الأمن ودوريات اللجان الشعبية في أحد أحياء المدينة.

وأشارت المصادر لـPUKmedia مساء اليوم السبت، الى أن مدينة الرميلان النفطية تشهد تحركات مكثفة بين الشباب الكورد وجماهير المجلس الوطني الكوردي في تلك المدينة وبلدة كركي لكي للبدء بالسيطرة عليهما، بعد اخلاء قوات الأمن السورية وأجهزة المخابرات لبعض المراكز الأمنية والحكومية في تلك المناطق، مشيرة في الوقت ذاته الى أن بعض مناطق ديريك الحدودية مع كوردستان العراق، تم تحريرها بالكامل والسيطرة على جميع المقرات الحكومية والحزبية العائدة لحزب البعث.

في السياق نفسه، وتلبية لنداء المجلس المحلي في مدينة كوباني للمجلس الوطني الكوردي السوري ومجلس شعب غرب كوردستان، وبمشاركة الفعاليات الشبابية والمهنية والاجتماعية والثقافية في تلك المدينة المحررة، خرجت تظاهرة حاشدة في جمعة "رمضان، النصر سيكتب في دمشق"، بالاضافة الى مظاهرت جماهيرية حاشدة شهدتها مدن كوردية أخرى: رأس العين (سري كانية)، الدرباسية، القامشلي، الحسكة، وعفرين، وعامودا التي سيطرت جماهيرها على جميع المقرات الحكومية حيث رفعوا الأعلام الكوردية الى جانب أعلام الثورة بعد انزال أعلام حزب البعث.