دان تيار التغيير الوطني السوري بشدة وألم، قرار حكومة العراق برفض استقبال لاجئين سوريين مدنيين يحاولون الفرار من حجيم حرب الإبادة التي يشنها سفاح سوريا بشار الأسد على الشعب السوري بأكمله. ويأتي هذا القرار المشين الذي تُجرمه كل القوانيين والمعايير الدولية والإنسانية والأخلاقية، خارجاً عن أخلاقيات وسلوكيات الشعب العراقي الشقيق، ومتناغماً مع قواعد تحالف الهلاك القائم بين سفاح سوريا والنظام الإيراني، وضارباً عرض الحائط، قيام السوريين طوال السنوات الماضية بواجبهم في احتضان واستضافة أشقائهم من العراقيين الذين اضطرتهم الأحداث المتداعية في بلادهم لتركها. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن مبررات القرار أسخف من أن يُرد عليها.

        ويحمل تيار التغيير الوطني حكومة نوري المالكي "العراقية" المسؤولية كلها، لتداعيات وعواقب وعدم أخلاقية هذا القرار. مشدداً على أن الشعب السوري الأبي لن ينسى وقوف هذه الحكومة، إلى جانب سفاح سوريا، ومحاولاتها المتواصلة منذ انطلاق الثورة الشعبية في سوريا، لتمكين الأسد وعصاباته، من استكمال حرب الإبادة بما في ذلك، توفير الدعم المالي له، بطرق التفافية مفضوحة، فضلاً عن الدعم اللوجستي المباشر وغير المباشر.

تيار التغيير الوطني

21 يوليو/تموز 2012