الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 04:55
يكفي السوريين الأحرار شرفاً أنهم سيسقطون الأسد وعصاباته بأيديهم




يكفي السوريين الأحرار شرفاً أنهم سيسقطون الأسد وعصاباته بأيديهم
الخميس 19 تمّوز / يوليو 2012, 04:55
كورداونلاين
وشدد تيار التغيير الوطني، على أن النظام يتفكك من حيث القوة، أمام المد الوطني الشعبي، في ظل فقدانه للأخلاق وقيمها، وأن الشعب السوري لن يقبل بأقل من محاكمة عادلة لكل المجرمين

حيا تيار التغيير الوطني السوري، الشعب السوري الأبي وثورته المباركة التي تحقق مكاسبها وتؤسس لنصرها الحاسم (رغم التكاليف الغالية)، والتي تستقبل شهر رمضان المبارك، بعملية بطولية نوعية، أودت بحياة حفنة من المجرمين الذين لم يتوقفوا عن قتل السوريين الأحرار منذ قرابة 17 شهراً، بكل الوسائل الوحشية، وينفذون أوامر سفاح سوريا بشار الأسد، بغية استكمال حرب الإبادة التي أعلنها على الشعب كله. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن قتل هؤلاء المجرمين، الذين يشكلون أهدافاً مشروعة، هو بداية النهاية لنظام وحشي خارج عن القانون وكل المعايير الإنسانية، ومقتل هؤلاء هو أيضاً بمثابة نهاية البداية لبناء سوريا ديمقراطية تعددية مدنية، تقوم على القانون الإنساني، والمعايير الحضارية، ويتساوى كل أبنائها في الحقوق والواجبات.

        وحذر تيار التغيير الوطني، من الأعمال الانتقامية الوحشية التي يقوم بها بشار الأسد ضد أبناء الشعب السوري، والتي لم تتوقف في الواقع منذ اليوم الأول للثورة الشعبية العارمة التي تجتاح البلاد. ودعا السوريين إلى تأمين أنفسهم بكل ما يملكون، طالما أن المجتمع الدولي اعتاد التقاعس في تأمين الحماية الواجبة لهم، واستعذب تقاذف المسؤولية، رغم كل الفظائع والجرائم التي يرتكبها الأسد وعصاباته في أرجاء البلاد. وأكد "تيار التغيير"، على أن النظام الهمجي ماض حتى نهايته في استكمال حرب الإبادة، مستعيناً بحكومات بعض الدول التي قررت أن تقف مع الخاسر المؤكد، لا الرابح الحتمي. كما أكد، على أن كل فرد من هذا النظام الوحشي يصدر أوامر قتل السوريين الأحرار، وكل فرد يقوم بتنفيذها، هو في الواقع هدف مشروع للثورة الشعبية. فلا يمكن ترك هؤلاء يرتكبون الفظائع والمجازر، خصوصاً بعد أن رفضوا كل حل سياسي يقضي بتلبية مطالب الشعب السوري.

        وشدد تيار التغيير الوطني، على أن النظام يتفكك من حيث القوة، أمام المد الوطني الشعبي، في ظل فقدانه للأخلاق وقيمها، وأن الشعب السوري لن يقبل بأقل من محاكمة عادلة لكل المجرمين في هذا النظام، وعلى رأسهم بشار الأسد وبقية أركان عصابته. فقد وفر مقتل داوود راجحة وآصف شوكت وحسن توركماني (وغيرهم) على هؤلاء المحاكمة الوطنية العادلة. ودعا "تيار التغيير"، المجتمع الدولي مجدداً، إلى التعاطي مع الكارثة السورية، بعيداً عن الأسد وعصابته. فهذا الأخير منتهي، ويكفي السوريين الأحرار أنه سينتهي على أيديهم. إن القضية باتت مسألة وقت فقط.

تيار التغيير الوطني

19 يوليو/تموز 2012

291.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات