افادت وكالة انترفاكس الروسية ان سفينة الشحن الروسية ألايد التي تنقل مروحيات ام اي 25 لاعادتها الى سوريا بعد صيانتها في روسيا، دخلت الاربعاء الى ميناء بلطييسك في جيب كالينينغراد الروسي الى شرق بولندا.
وفي هذا الميناء الواقع على بحر البلطيق تم تحميل السفينة
قبل ان تضطر للعودة ادراجها في حزيران/يونيو الى المياه الاقليمية الروسية، تحديدا
الى مرفأ مورمانسك (شمال غرب) على محيط القطب الشمالي.
وصرح المتحدث باسم السلطات المرفأية لوكالة انترفاكس
"ان الايد دخلت لتوها الى ميناء" بلطييسك.
وقال "نتوقع ان تنطلق مجددا هذا المساء".
وامس الثلاثاء قرابة الساعة 19,00 بتوقيت موسكو (15.00 ت
غ)، فقد اثر سفينة ألايد التي ترفع العلم الروسي عن نظام التعريف الالي، وهو نظام تبادل
آلي للرسائل يسمح خصوصا لانظمة المراقبة بتحديد موقع السفن التي تبحر في العالم باسره،
بحسب الوكالة الروسية.
وقبطان السفينة يملك الصلاحية بتعطيل نظام التعريف بصورة
موقتة عندما يرى ضرورة لذلك، كما اكد مصدر مقرب من السلطات المرفأية في بلطييسك.
وقد سبق وقامت الايد بذلك الاسبوع الماضي.
وتم رصد سفينة ألايد الاحد شمال الدنمارك بعد ان غادرت مرفأ
مورمانسك الروسي (شمال غرب على المحيط المتجمد الشمالي) ومرت بمحاذاة شواطئ النروح
ومن المفترض ان تصل الخميس او الجمعة الى سان بطرسبورغ شرق البلطيق، كما اعلنت شركة
"فيمكو" الروسية الخاصة التي تملك السفينة.
وصرحت "فيمكو" ان السفينة يمكن ان "تزود في
مرفا (سان بطرسبورغ ثاني مدن روسيا) بحمولة اضافية قبل ان تتوجه الى الشرق الاقصى"،
بدون اعطاء مزيد من الايضاحات.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت ألايد ستسلم بنفسها في النهاية
حمولة المروحيات الى سوريا.
ودفعت تسريبات في حزيران/يونيو حول مهمة هذه السفينة بشركة
التأمين البريطانية التي كانت تغطي السفينة الى سحب تأمينها، وهو ما منعها فعليا من
دخول اي مرفأ خلال رحلتها السابقة وارغمها على العودة الى المياه الروسية.
وقد اقرت روسيا، حليفة النظام السوري، في 21 حزيران/يونيو
بان سفينة الشحن الايد كانت تنقل معدات دفاعية مضادة للطيران وثلاث مروحيات ام اي
25 تعود الى سوريا وقامت بصيانتها على الاراضي الروسية.
ا ف ب