المصائب التي تنال من هذا الشعب، ليست سوى نتاج تحالف همجي آثم بين هذين النظامين، اللذان لا يستمران إلا بنشر الموت والإرهاب،
دعا تيار التغيير الوطني السوري، الحكومة الإيرانية إلى التوقف عن دعمها الإجرامي لنظام سفاح سوريا بشار الأسد، بدلاً من تقديم عروض هزلية مقيتة لاستضافة مفاوضات بين المعارضة السورية وهذا النظام اللاشرعي. مشيراً، إلى أنه لا يمكن لإيران أن يكون لها دور ما للوصول إلى حل للمأساة السورية، لأنها جزء أصيل من الأدوات المسببة لهذه المأساة التي يدفع الشعب السوري الأبي أعلى التكاليف قاطبة في مواجهتها، فضلاً عن أن التفاوض بحد ذاته مع نظام الأسد، لا مكان له الآن. فلا يمكن التفاوض مع نظام خارج عن القانون والشرعية والإنسانية، يشن حرب إبادة ضد أمة بأكملها.
وأكد تيار التغيير الوطني، على أن الشعب السوري يضع النظام الإيراني جنباً إلى جنب مع نظام سفاح سوريا، وأن المصائب التي تنال من هذا الشعب، ليست سوى نتاج تحالف همجي آثم بين هذين النظامين، اللذان لا يستمران إلا بنشر الموت والإرهاب، إضافة إلى زعزعة استقرار المنطقة برمتها. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن النظام الإيراني، لم يفقد المصداقية والحيادية فحسب، بل فقد القيم الأخلاقية، ليس فقط في الحالة السورية، بل في كل قضية تربط إيران بأي بلد عربي. مشدداً على أن الشعب السوري، لن ينسى أولئك الذين وقفوا ضد ثورته الشعبية المباركة السائرة نحو الانتصار، برغم كل الإمدادات الإجرامية الإيرانية لنظام الأسد.
تيار التغيير الوطني
16 يوليو/تموز 2012