إلى الرأي العام 

في بيان نشر على شبكة أخبار ادلب موقع باسم المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في محافظة ادلب يذكر فيه أن كتيبة تابعة للجيش الحر قد تعرضت لكمين على طريق اطمة – جنديرس حيث سقط  تسعة شهداء وعدة جرحى من عناصر الجيش الحر متهمين في البيان قيام حركتنا بالقيام بتلك الاعمال.

بناءً على ذلك نود التأكيد لعموم شعبنا و أخوتنا في الجيش الحر أنه ليس لنا أية علاقة مع الحدث المذكور في هذا البيان و لا بد من معرفة اننا كحركة لنا ماضي نضالي طويل ضد الأنظمة المستعمرة لكردستان بالإضافة إلى مواقفنا المعروفة للجميع ضد الانظمة المستبدة الدكتاتورية و القمعية المسلطة على رقاب الشعوب في المنطقة و ما عاناه شعبنا من ظلم و انكار و قمع و سياسات محو الوجود و طمس الهوية القومية كل هذه الممارسات من جانب النظام البعثي كانت و ما زالت الحافز الأساسي لتصعيد نضالنا ضد هذا النظام و ممارساته فما زالت سجون النظام  تحتجز المئات من كوادرنا و ما زالت دماء شهدائنا في أقبية الفروع الأمنية لم تجف بعد.

بالرغم من اختلاف وسائل و سبل النضال التي نعتمدها مقارنة مع سبل و ممارسات الأخوة في الجيش الحر لكننا لم نسعى في يوم من الأيام إلى معادة و مواجهة طرف آخر في المعارضة كالجيش الحر فالاختلاف في الرؤى و المخططات العملية في سياق الثورة لا تعني أبداً العداء أو المواجهة لهذا كله و بالرغم من عدم امتلاكنا لأية معلومات حول حقيقة هذا الكمين المذكور في البيان إلا أننا سنكثف جهودنا للمساعدة على الوصول إلى حقيقة الأمر و خلفياته حيث أننا نعتقد بأنه لو كان ما ذكر في البيان صحيحا فهذا يعني أنه يوجد طرف ثالث يسعى إلى خلق فتنة و قتال داخلي بين الأطراف الرئيسية في المعارضة  مع العلم أنه قد ظهرت في الآونة بعض من الأحداث المتفرقة في الكثير من المناطق تشير إلى تحرك خفي من قبل قوى تهدف إلى تأجيج نار الفتنة و الفرقة بين مكونات الشعب السوري بما فيها الشعب الكردي أيضاً، نحن على ثقة بأن جميع الأطراف ستتحرك بروح مسؤولية و وعي سليم لتفادي الوقوع في أخطاء قد تهدد وحدة المجتمع السوري و تكامله.

المكتب الاعلامي لحركة المجتمع الديمقراطي في غرب كردستان TEV- DEM 

2012/7/14