 |
الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 23:13
|
|
التريمسة وتربه سبي تدعوان إلى إسقاط عنان
السبت 14 تمّوز / يوليو 2012, 23:13 كورداونلاين

منذ جمعتين لم تشارك تنسيقية شباب العرب مع التظاهرة الرئيسية وبدلت اسمها إلى المجلس الثوري في القحطانية, بحجة أن الكورد يطالبون بالفدرالية وحق تقرير المصير
قبل أن تُرتكب مجزرة التريمسة في ريف حماه, دعت صفحة الثورة السورية إلى التظاهر في جمعة إسقاط الموفد الأممي - العربي كوفي عنان, واشتدت الدعوة لهذا المطلب في ليلة الجمعة 12/13-7-2012, بعدما قُصفت المدافع والحوامات قرية التريمسة فجر يوم الخميس 12-7-2012, ادعت فيها قوات النظام بملاحقة الإرهابيين والمجموعات المسلحة, إلا أن شهود العيان وأهالي القرية, بثوا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي, تثبت أن أغلب الضحايا هم من النساء والأطفال والشيوخ, كما أن عوائل كاملة قد ذبحت بطريقة وحشية, اُستخدم فيها السكاكين وآلات حادة. ذكر أهل القرية أن الموالين للنظام من القرى المجاورة وبحماية أمنية وعسكرية هاجموا القرية وقتلوا الأطفال والشيوخ والنساء, وشوهد عدد من الجثث على ضفاف نهر العاصي والمزارع المجاورة للقرية, لوحظ استخدام أدوات حادة على تلك الجثث. ما يثبت تورط النظام في هذه المجزرة البشعة هو منع المراقبين الدوليين من دخول القرية.على هول هذه المجزرة امتلأت الساحات ومراكز الاعتصامات المعتادة في كافة المدن السورية منذ الخميس واستمرت ليوم الجمعة, هكذا أيضاً كانت أحوال المناطق الكوردية تندد بالمجزرة ومحاسبة النظام وضرورة إسقاط خطة عنان, فالكورد كانوا يحضرون لتحويل التظاهرات إلى أعراس بمناسبة الاتفاقية التي وقعت برعاية الرئيس مسعود البارازاني في إقليم كوردستان العراق بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس غربي كوردستان, على إثر الخلافات العميقة بين الطرفين, كان الهاجس الشعبي أن تتحول هذه الخلافات إلى اقتتال الأخوة الكورد, إلا أن حكمة البارازاني ودعوته للطرفين إلى الإقليم أكثر من مرة, توجت بهذه الاتفاقية التاريخية بينهما لوأد الفتنة والاقتتال الكوردي – الكوردي, ورغم المجزرة المروعة في التريمسة التي كانت النصيب الأكبر لها في لافتات وهتافات المتظاهرين الكورد, إلا أن تظاهراتهم لم تخلو من رسائل التقدير والامتنان للرئيس مسعود البارازاني, كذلك للمجلسين الكورديين, ودعوتهما للالتزام ببنود الاتفاقية الموقعة.تربه سبي كغيرها من المناطق الكوردية, كانت المشاركة أضخم قياساً بالجمع الماضية؛ حيث نبأ الاتفاقية بين المجلسين الكورديين, دفع بالكورد رجالاً ونساءً, أطفالاً وشيوخاً لمباركة هذه الاتفاقية, إلا أن التنديد بمرتكبي مجزرة التريمسة من الجيش النظامي والأمن والشبيحة كان جلياً في الهتافات واللافتات التي رفعت في التظاهرة, كما لوحظ مشاركة فعالة من اتحاد طلبة سوريا الأحرار (فرع الجزيرة – تربه سبي).يذكر أنه منذ جمعتين لم تشارك تنسيقية شباب العرب مع التظاهرة الرئيسية وبدلت اسمها إلى المجلس الثوري في القحطانية, بحجة أن الكورد يطالبون بالفدرالية وحق تقرير المصير حسب ما صرح لنا أحد ناشطيهم, أما في هذه الجمعة دعوا إلى تظاهرة من جامع الصديق (ملا نوري), وأكدوا في دعوتهم على عدم رفع أية أعلام أو رايات سوى علم الاستقلال, وبهذا يمنعون الكورد المشاركين معهم بعدم رفع لافتات تدعو إلى الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي, كذلك عدم رفع العلم الكوردي, وبرأيهم فإن رفع العلم الكوردي هي دعوة صريحة للانفصال.- موفد مكتب قامشلو لـ اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا
|
511.
مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا
|
|
|
|