أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه أكد لنظيره اللبناني ميشال سليمان خلال استقباله يوم الخميس 12 يوليو/تموز في باريس ضرورة "مواصلة الضغط على النظام السوري كي يصل الى الحل السياسي المنتظر".

وقال هولاند للصحفيين في باحة قصر الاليزيه الرئاسي في ختام لقاء مع الرئيس اللبناني: "أقدر ما تمثله هذه الفترة للبنان نظرا لوفود الكثير من اللاجئين الوافدين الى لبنان.. سوريون يفدون لملاقاة عائلاتهم في لبنان ويستقرون" في هذا البلد إضافة إلى "مخاطر على الاقتصاد اللبناني الذي لا يمكنه مواجهة هذا العبء الإضافي. ناهيك عن المشاكل التي قد تنشأ عما يحدث في سورية".

وأضاف: "علينا هنا أيضا أن ندعم جميع جهود لبنان لحماية استقلاله وسيادته في هذه المرحلة".

وقال الرئيس الفرنسي إنه ينوي إقناع روسيا على ضرورة التخلي عن الرئيس الأسد.

وأكد هولاند أنه ينبغي "إقناع الروس أنه لا يوجد شيء أسوأ من الفوضى وان دعم (الرئيس السوري) بشار الاسد يهدد بالفوضى". وأضاف: و"بالتالي ان اردنا تجنب الفوضى او حربا اهلية في سورية فعلى جميع الدول ان تسمح بحصول انتقال سياسي وان يغادر بشار الاسد السلطة ليتركها في يد حكومة انتقالية".

وأكد هولاند "دعم فرنسا الكامل" للبنان في هذه المرحلة الصعبة نظرا الى ما يحدث في سورية.

واضاف "نقدم دعمنا الكامل للتحرك الذي يقوم به (سليمان) مع الحكومة (اللبنانية) من اجل وحدة لبنان وسلامة اراضيه وتطوره"، مشيرا الى ان وجود قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان التي تشارك فيها فرنسا "يمثل بالنسبة لنا وسيلة كي نثبت للبنان هذا الدعم".

بدوره صرح سليمان للصحفيين "المهم هو ألا يمتد العنف من سورية الى لبنان". وتابع "لذلك نحاول ضبط الوضع في لبنان".

المصدر: وكالات