الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 23:06
ردود فعل غاضبة بعد مقتل احد عناصر الحماية الشعبية في عفرين




ردود فعل غاضبة بعد مقتل احد عناصر الحماية الشعبية في عفرين
الخميس 05 تمّوز / يوليو 2012, 23:06
كورداونلاين
عصابة مسلحة قامت باختطافه ومن ثم تعذيبه وشطب جسمه بالسكاكين ومن ثم قتله، قبل أن تتمكن لجان الحماية الشعبية من محاصرة القتلة والاشتباك معهم لساعات عدة،

عفرين- بعدما تمّ نشر المشاهد المصورة لآثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له عضو منظومة شبيبة غربي كردستان جكدار على أيدي عصابة مسلحة قامت باختطافه ومن ثم تعذيبه وشطب جسمه بالسكاكين ومن ثم قتله، قبل أن تتمكن لجان الحماية الشعبية من محاصرة القتلة والاشتباك معهم لساعات عدة، عبر أبناء الشعب الكردي عن إدانتهم لتلك الأفعال الإجرامية من خلال القيام بتظاهرات حاشدة في عموم مدن غربي كردستان مطالبين من خلال الشعارات التي أطلقوها لجان الحماية الشعبية على محاسبة القتلى و "تكنيس غربي كردستان" من قاذوراتهم وذلك بحسب تعبير المتظاهرين.

صورة نشرها ناشطون ويبدو عليها اثار التعذيب على  جكدار قبل قتله من قبل مجموعة مسلحةوبصدد الحادثة أجرى مراسلونا لقاءات صحفية مع المتظاهرين، الذين استهجنوا الطريقة الوحشية التي تمّ قتل جكدار بها، حيث قال الناشط الشبابي في مدينة قامشلو محمود عبد الرحمن "الطريقة التي استشهد بها جكدار هي نفس الطريقة الوحشية الذي يستشهد أبناء حمص وحماه بها على أيدي عناصر الجيش البعثي"، بينما أشارت يسرى محمد إلى أن "المجلس الوطني الكردي يتحمل الجزء الأكبر من أسباب تلك العملية الإجرامية بعدما تمّ الكشف عن تحريض بعض أطرافه مسلحي ما يسمى بالجيش الحر على استهداف الدم الكردي"، مؤكدة على أن "الدم الكردي أغلى من الدولارات التي يتلهث بعض المرتزقة الكرد الذين باتوا معروفين لتلقيها من اعداء الكرد".

ومن قامشلو إلى كوباني التي خرجت في تظاهرة تجاوز عدد المشاركين فيها 30 ألف، فقد أكد الناشط محمود منان على أن "الخائن ليس من قتل الشهيد جكدار بل الخائن من لا ينتقم من القتلة"، مشيراً إلى "حتمية الانتقام ومحاسبة القتلى بغضّ النظر عن هوياتهم وانتماءاتهم السياسية أو الحزبية".


 ثلاثون الف متظاهر خرجوا في كوباني تنديدا بالوحشية التي قتل  فيها جكدارمن جانبه شدد منان كوباني على ضرورة أن تقوم "لجان الحماية الشعبية بعفرين بالانتقام من القتلى او فتح المجال أمامهم للقيام بذلك".

أما والدة المقاتل عزيز والذي فقدت ابنها في النضال التحرري الكردستاني قالت "لو رضينا بثقافة الارتزاق لما فقدنا فلذات أكبادنا، لذا أطالب لجان الحماية الشعبية على معاملة المرتزقة الكرد معاملة العدو والتعامل معهم بكل حزم، واستخدام كافة الوسائل لمنعهم من الارتزاق على حساب دماء الشبان الكرد".

مجموعة من الشبان الكرد رفعوا لافتات مكتوبة عليها "لن نسمح بأن يذهب دم الشباب الكردي سدى ودون انتقام" وأخرى "لن يـــذهب دمك هـدرا يا جكدار"، "يا عفرين كوباني معاكي، يا شهيد جكدار لن ننساك" أعربوا عن "ثقتهم بلجان الحماية الشعبية من الانتقام"، حيث قال كاوا كوباني "يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة سواء من خطط ومن قام بالتنفيذ، ولا يهم طريقة الحساب، بالرغم أنني أفضّل التعامل بالمثل وأكثر".

وفي حلب، ردد المتظاهرون فيها الشعارات التي تشير إلى مشاركة عدد من أحزاب المجلس الوطني الكردي في هذه الجريمة، والاستعداد لها مسبقاً خلال الأيام الماضية، وخاصة بعد الكشف عن الوثيقة المسربة من القنصلية التركية بهولير واتضح فيها دور بعض الأطراف والشخصيات الكردية في ارتكاب المجازر في غربي كردستان، حيث نوّه "سلام – ب" عضو في لجان الحماية الشعبية إلى "استعداده في إرسال الآلاف من الشبان الكرد إلى عفرين لمحاسبة قتلة الشهيد جكدار إن لم تفعل لجان الحماية في عفرين ذلك"، معرباً عن استخفافه بالبطولات الفيسبوكية لبعض الأطراف الكردية التي أسماها بــ "المرتزقة تاريخياً" قائلاً "كردستان لن تتحرر على الفيس بوك".

من جانبها شددت "بيريفان – ج" العضو النسائي في لجان الحماية الشعبية على أن "الأيادي التي تطال أبناء الشعب الكردي سوف يتم قطعها".

أما المتظاهر عدنان ابراهيم فقد أشار إلى محاولات الاستخبارات السورية والتركية شقّ الصفّ الكردي، منبهاً الشبان الكرد على الحذر من الوقوع في حفرة الفتنة، ومشدداً في الوقت نفسه على "ضرورة محاسبة رؤوس الفتنة المعروفة".

ANF NEWS AGENC

2216.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات