الجمعة 17 أيّار / مايو 2024, 12:02
شيخ مصطفى: عدد البيشمركة 190ألفاً ولديها دبابات ومدافع




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
شيخ مصطفى: عدد البيشمركة 190ألفاً ولديها دبابات ومدافع
الخميس 05 تمّوز / يوليو 2012, 12:02
كورداونلاين
موازنة البيشمركة مركزية (حوالى بليون دولار) يجب أن تدفعها بغداد منذ عام 2007 لكنها لم تف بالتزاماتها حتى الآن على رغم تصويت البرلمان”.

أكدت حكومة إقليم كوردستان أن لديها قوة تعادل جيشاً نظامياً مسلحاً بالدبابات والمدافع عديدها 190 ألف مقاتل، مؤكدة أن الدستور منح الحق لكل إقليم بتشكيل قوة حرس.

واتهم وزير البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى في تصريحات إلى صحيفة الحياة، الحكومة الاتحادية بالامتناع عن دفع موازنة حرس الإقليم (البيشمركة) منذ 2007 على رغم مصادقة البرلمان عليها. واعتبر ما أشيع عن محاولات الحصول على طائرات مروحية مقاتلة وأسلحة أخرى بأنها محاولات “ادعاءات لحشد العداء للكورد”.

وقال مصطفى إن “الدستور العراقي منح الحق لكل إقليم بتشكيل قوة حرس، كجزء من منظومة الدفاع الوطني. وكوردستان هو الإقليم الوحيد في البلاد”.

وعن واقع قوات البيشمركة حالياً من ناحية العديد والاتفاقات مع الحكومة الاتحادية، قال: “حتى الآن لم يتم الاتفاق بين أربيل والحكومة الاتحادية على عديد عناصر البيشمركة. لكن عديد قواتنا الآن 190 ألف فرد”.

وأضاف “كانت هناك حوارات ومبادئ اتفاق مع المركز خلال السنوات الماضية، على خفض هذا العدد الكبير بإحالة 90 ألفاً منهم على التقاعد ، ونقل 30 ألفاً إلى وزارة الدفاع الاتحادية لتشكيل فرقتين في الجيش تتمركزان داخل الإقليم، ويتولى العدد الباقي مهمة الحراسة، بمعاونة قوى الأمن الداخلي لفرض سلطة القانون داخل المدن في حال طلبت الشرطة الدعم، ومساندة القوات الاتحادية في درء الأخطار الخارجية في حال تعرض الإقليم إلى هجمات من دول الجوار”.

وتابع أن مستوى “تسليحهم اقل من الجيش وأعلى من الشرطة”. وزاد أن دور وزارته “لم يقتصر على حفظ الأمن في كوردستان ومشاركتها في مواجهة التحديات الأمنية في محافظات أخرى بل إن البيشمركة شاركت الحكومة الاتحادية في بسط الأمن والاستقرار خارج حدود كوردستان وقدمت في ذلك تضحيات كبيرة في بغداد وسامراء ومدن أخرى”.

وفيما يتعلق بالملف الأمني في المناطق المستقطعة، أشار مصطفى إلى تنسيق امني مباشر في المناطق المستقطعة وبشكل مباشر مع القوات الاتحادية من الجيش والشرطة لاسيما في الموصل وكركوك وديالى، لافتاً إلى أن البيشمركة ساهمت بدور كبير في استقرار هذه المناطق وضبط الأمن فيها.

وعما إذا كان هناك دور لقواته في إدارة المنافذ الحدودية قال “كل هذه المنافذ الآن بإشراف وزارة الداخلية الاتحادية وحرس الحدود”.

ولم ينف اتهامات للكورد بالاستيلاء على أسلحة الجيش العراقي السابق في الفيلقين الأول والخامس بعد سقوط النظام المباد وقال “نعم نحتفظ بدبابات الجيش السابق ومدافعه وتتم صيانتها باستمرار، ولدينا قطع غيار لها. وشكلت قوات لاستخدامها”، وأضاف “نحن لا نسعى إلى الانفصال بل نريد عراقاً فيديرالياً اتحادياً موحداً نقوى به ويقوى بنا. هناك اتفاق بين الإقليم وبغداد حول تسليح البيشمركة ودبابات الجيش السابق خارج هذا الاتفاق”.

واتهم بغداد بعدم دفع مستحقات وزارته من الموازنة الاتحادية، مشيراً إلى أن ” موازنة البيشمركة مركزية (حوالى بليون دولار) يجب أن تدفعها بغداد منذ عام 2007 لكنها لم تف بالتزاماتها حتى الآن على رغم تصويت البرلمان”.

واعتبر الأنباء عن اتصالات كردية مع دول أوروبا الشرقية لتسليح البيشمركة «طرفة»، مضيفاً “لا توجد أي محاولة لإبرام عقود تسليح مع دول أخرى والحديث عن امتلاك طائرات مروحية مقاتلة، والبحث عن منافذ لتزويدنا دبابات عار عن الصحة”. وأكد وجود خبراء تدريب من القوات الأميركية بعلم المركز، قائلاً “نعم يوجد في كوردستان عدد من المدربين الأميركيين يعملون كخبراء تدريب لقواتنا ووجودهم جزء من اتفاق سحب القوات بعلم بغداد”

564.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات