: تستعد روسيا لإرسال سفينتين حربيتين وقوات من مشاة البحرية إلى سورية لإجلاء رعاياها ونقل معداتها من قاعدتها العسكريّة في طرطوس ولنقل المزيد من المساعدات للنظام
ملخّص الأسبوع المنتهي بتاريخ ٢٤حزيران/يونيو ٢٠١٢
أهم الأخبار
المجتمع الدولي يرى احتماليّة التصالح مع الأسد قائمة: أعلنت الأمم المتّحدة بأنّها سوف تُبقي على بعثتها في سورية بعد عملية مراجعة لإجراء بعض التغييرات المحتملة. واشترط رئيس البعثة روبرت مود أن تخف حدة العنف بشكل كبير وأن تلتزم الحكومة والثوّار بسلامة وأمن وحرية حركة المراقبين قبل إعادة مزاولة مهامّهم. ويعدُّ وجود البعثة في سورية بعد إيقافها دليلاً على الاستمرار في التركيز على الجهود السياسيّة الدوليّة لحلّ الأزمة السوريّة والتصالح مع الأسد
النظام يختبر مقدار تحمل المجتمع الدولي لتماديه: قام الجيش السوري بإسقاط طائرة عسكرية تركية على الحدود السوريّة التركيّة. وحسب الحكومة التركيّة، فإنّ طيّاري المقاتلة التركية على قيد الحياة، وأنّ دمشق قدّمت اعتذاراً رسميّاً لإسقاطها الطائرة. وحسب التحقيقات التركية فإنّ الطائرة كانت في الأجواء الدوليّة. وتعتبر هذه الخطوة المدعومة من روسيا حسب بعض المحللين طريقة لاختبار مدى قدرة النظام على التحرّك دون محاسبة بسبب غياب الإرادة الدوليّة لردعه
تطوّرات الثورة
موجة الانشقاقات تتزايد: قام الطيار السوري العقيد حسن مرعي بالهبوط في قاعدة عسكرية أردنية بطائرة حربيّة من طراز ميج 21 طالباً اللجوء السياسي. وقام النظام السوري بالتوعد بمعاقبة الطيار الذي انشق، بينما أعلنت الحكومة الأردنيّة منحه حق اللجوء السياسي احتكاماً لاتفاقية جنيف. ويذكر أن أكثر من سبعة طيارين انشقوا ووصلوا إلى الأردن دون طائراتهم
المجازر تزداد بعد اختبار الصمت الدولي: نفّذت قوّات النظام عدّة مجازر في سورية قامت فيها بإعدامات ميدانيّة وقصف شديد للمناطق السكنيّة. وبدأ النظام بتكثيف المجازر بعد اختبار الصمت الدولي على المجازر التي أجراها في السابق
النظام مستمر بترحيل المدنيّين من حمص: أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسؤولي الجيش السوري والثوّار في مدينة حمص وافقوا على طلب تقدمت به اللجنة لهدنة من أجل الدخول إلى المدينة. وسوف تقوم اللجنة الدولية خلال الهدنة بإجلاء مئات المحاصرين والمصابين العالقين في المدينة وإيصال المساعدات والإمدادات الطبية إلى فرع الهلال الأحمر في المدينة
الاقتصاد
الغرب يواجه روسيا حول العقوبات على النظام: أرغمت السلطات البريطانيّة سفينة شحن روسيّة محمّلة بمروحيات هجومية إلى سورية بالرسو في مينائها. تأتي هذه الإجراءات تطبيقاً للعقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي التي تحظر تسليم أسلحة للنظام. وهذه هيّ أوّل مرّة تتمّ فيها المواجهة بين دول لتطبيق العقوبات. يذكر أن بريطانيا فتحت تحقيقاً مع الشركة التي قدمت خدمات التأمين للناقلة الروسية
التحرّكات الدوليّة
الضغوط السياسيّة تتكثّف كحل وحيد في الأفق: طالب كوفي عنان بزيادة الضغط على النظام والمعارضة للتوصل إلى حل من أجل ضمان تنفيذ مهمة المراقبين الدوليين في سورية، بينما أعلن روبرت مود رئيس البعثة عدم اقتناعه بأن زيادة عدد المراقبين أو تسليحهم سيساعد على تحسين الوضع في البلاد
روسيا مستمرّة في دعمها للنظام: تستعد روسيا لإرسال سفينتين حربيتين وقوات من مشاة البحرية إلى سورية لإجلاء رعاياها ونقل معداتها من قاعدتها العسكريّة في طرطوس ولنقل المزيد من المساعدات للنظام
تغطية الإعلام السوري
روسيا تعارض تدخّل الغرب: حذّرت روسيا من انزلاق سورية نحو حرب أهلية شاملة بسبب المحاولات الخارجية لتغيير النظام في دمشق ودعم المعارضة أحادياً
انتهاكات حقوق الانسان في دول الخليج: قامت الصحف المحلّيّة بتغطية بيان الخارجية الأمريكية بأن السعودية أسوأ دول العالم في الاتجار بالبشر وأخبار استهداف حكومة البحرين لقيادات المعارضة لإظهار المعايير المزدوجة في التعامل مع الثورات
روسيا تبرّر حوّاماتها: أعلن وزير الخارجيّة الروسيّة أنّ السفينة الروسيّة التي تم إيقافها في المملكة المتّحدة كانت تنقل إلى سورية حوامات تم إصلاحها وليست جديدة
