الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 01:36
ياسر الحجاج:شينوار ابراهيم والتقنية المايكروميكانية للكلمة




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
ياسر الحجاج:شينوار ابراهيم والتقنية المايكروميكانية للكلمة
الإثنين 25 حزيران / يونيو 2012, 01:36
كورداونلاين
اللغة ليست مجرد حروف او كلمات نتعاطاها انة علم كبير جدا ولة تاثيرات كبيرة من الناحية الصوتية وانطلاق الصوت ونطق المفردة

ومرة اخرى اعود اليكم وعلى سلالم الكلمات الجميلة للشاعر المبدع الاستاذ شينوار ابراهيم ومحاكاتة للحروف العربية في رصفها وبنائها العلمي الصحيح والرصين اود هذة المرة ان احاكي التقنية المايكروكلمية --في الايحاء التعبيري للشاعر وما يدور من خلجات وهموم وطرحها بشكل سلس ومؤثر في النفوس وهذا ليس اعتباطيا او عشوائيا --ان الاحتمالية الانتقالية للسلوك النفسي في التناقل للكلمة بغض النظر عن والاوزان والتفعيلات والسجع والكلاسيكية الوزنية والخروج عن المالوف في القاعدة اللحنية والاصوات والحروف المؤثرة والتي لها وقع كبير في النفس وترتيب الحدث الكلمي بما يتوافق مغ الحاجة الكبيرة للمتلقي له في قضايا عدة والتركيز للشاعر على الاثر النفسي في التواقع بين رقي التفسير والصورة الكاملة لسرد النص والحركات الغير متقوعة في التغيرات لزاوية الميل الكلمي والحرفي وتمايل عقول المتلقين للنصوص والشد والجذب لنهاية التصوير الحدثي للفكرة --انا اريد ان اقول ان اللغة ليست مجرد حروف او كلمات نتعاطاها انة علم كبير جدا ولة تاثيرات كبيرة من الناحية الصوتية وانطلاق الصوت ونطق المفردة وثانيا استقلالية الفكر للشاعر ومدى نضوجة الايحائي للمتلقي والتفاعل معة ثالثا --التركيب التقني العالي من الناحية الساكو فيزيائبة --وما مدى التركيبة الحرفية الرصينة التي لاتشوه المسار الحدثي للرسم النصي ---ان الانسيابية --الدراماتيكية --قد تغير مفاهيم كثيرة في الواقع النفسي التكويني لمتلقي النص وقد تقلبة راس على عقب وقد تغير افكارة من اليمين الى اليسار وبالعكس --يجب علينا ان نقف اجلالا ً واكبارا ً واكراما ً --للحروف العربية التي فيها من البديع والابداع والاعجاز في تهذيب الروح من خلال الطرق المتعددة والاحنمالات التركبية للكلمات ان علم الاحتمالية الكلمية هو مبدا علينا ان نثبت جذورة والعمل على ايجاد العلاقات في الجزئية الحرفية المؤثرة والتي مع الاسف في هذة الايام كثرت اصوات النشاز الكلمي والنصي والتماشي مع التيارات اما السياسية او امور اخرى لانريد الخوض فيها --ان للكاتب رسالة شمولية والشاعر ايضا ليغير الاتجاة السلوكي للمجتمعات ويجب ان يكون على علم رصين حاذق ملفت للانظار وادخال التركيبات للاحتمالية التقبلية ومحاكاة النظم البشرية والحسية وان لايعيشوا اجواء الفراغ المعرفي واجواء الصمت الطويل -ولقد استطاع الاديب والشاعر شينوار ابراهيم --ان يجمع مبدا الرؤية النفسية وثقل الكلمات المعبرة والتي هي واستراتيجية التغيير الانقلابي الجذري بين رؤية ورؤية اخرى --ان الشعر ليس بالكم لكن في النوع --فهنالك جملة او كلمة بلاغية تروي ظمأك للأدب وتعيش معها وتعيش معك --وتذكرو انه علم المايكرو كلمة --في التعشيق للواقع التخيلي لدينا والفكري --ربما يصعب الوصول الى الفكرة ---لكن لنحاول ان نكون وسوف نكون ----

اهداء ---الى زينة --مع الود

1431.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات