الجمعة 17 أيّار / مايو 2024, 11:39
أردوغان يعد برد حاسم بعد اسقاط سوريا لطائرة حربية تركية




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
أردوغان يعد برد حاسم بعد اسقاط سوريا لطائرة حربية تركية
السبت 23 حزيران / يونيو 2012, 11:39
كورداونلاين
صحيفة خبرتورك قالت إن رئيس الوزراء أكد أن «اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وان سوريا أعربت عن حزنها الكبير، مؤكدة أن ما جرى حصل نتيجة خطأ».

أعلنت السلطات السورية فجر السبت، أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت قبل ظهر الجمعة طائرة عسكرية تركية، بعدما اخترقت المجال الجوي السوري، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن ناطق عسكري.
 
وقال الناطق العسكري للوكالة إن «هدفا جويا مجهول الهوية اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية، فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي على مسافة كيلو متر من اليابسة، وأصابته إصابة مباشرة فسقط في البحر، غرب محافظة اللاذقية».
 
وأضاف: «تبين لاحقا أن الهدف الجوي كان طائرة عسكرية تركية دخلت مجالنا الجوي وتم التعامل معها وفق القوانين المرعية».
 
وكانت تركيا قد أعلنت أن مقاتلة إف-4 تابعة لها فقدت أمس الجمعة، قبل أن يؤكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن المقاتلة دمشق أسقطتها، في حادث قد تكون له تداعيات خطيرة في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا.
 
وأورد بيان لمكتب أردوغان أن عمليات البحث والإنقاذ في شان الطيارين الاثنين مستمرة، وتابع أن «تركيا ستعلن موقفها النهائي، وستتخذ بعزم الإجراءات الواجب تبنيها حين يتم كشف الحقيقة كاملة حول هذا الحادث».
 
ولم يتضمن البيان الذي صدر اثر اجتماع ضم رئيس الوزراء، ورئيس أركان الجيش، وقائد سلاح الطيران، والعديد من الوزراء، تفاصيل عن المهمة التي كانت تقوم بها المقاتلة على مقربة من الأراضي السورية.
 
وكانت صحيفة خبرتورك قالت إن رئيس الوزراء أكد أن «اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وان سوريا أعربت عن حزنها الكبير، مؤكدة أن ما جرى حصل نتيجة خطأ».
 
ونقلت الصحيفة أيضا عن أردوغان قوله إنه «في هذه اللحظة تقوم قواتنا الجوية والبحرية بعمليات بحث وإنقاذ في شرق البحر المتوسط، ومن حسن الحظ أن طيارينا على قيد الحياة، ولم نفقد سوى طائرة».
 
ووجهت أنقرة تحذيرا من أنها سترد بحسم على الحادث الذي يهدد بإضافة بعد دولي جديد للثورة المستمرة منذ 16 شهرا ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لكن أردوغان لم يلمح لشكل الرد الذي يفكر فيه.

المصدر: وكالا

473.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات