يعاني اللاجئون السوريون جراء اجرام النظام الاسدي من اوضاع مأساوية سيما في لبنان والاردن , خاصة أن اعداد اللاجئين الرسمية التي وصلت في المملكة الاردنية لأكثر من 120 الف لاجئا سوريا اغلبهم يعاني من ظروف انسانية صعبة واهمال.

ويعرب تيار التغيير الوطني عن قلقه الشديد وحزنه العميق من توارد تقارير حول قطع المياه عن اللاجئين السوريين في الأردن ليقوم بعض عناصر الأمن الاردني ببيعهم لها , ناهيك عن اقتسام الجمعيات الخيرية الاردنية المساعدات الاغاثية الواردة من عرق المغتربين السوريين ليصل الامر مؤخرا الى مصادرتها بحجة ان الشعب الاردني يحتاجها ايضا. كذلك تواردت الاخبار عن منع السلطات الاردنية لدخول بعض السوريين الهاربين من بطش النظام اليها.

يناشد تيار التغيير الوطني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والحكومة الاردنية العمل على تحسين أوضاع اللاجئين السوريين في الاردن والتدخل لحل مشاكلهم. ويناشد تيار التغيير الوطني الحكومة الأردنية بالتحقيق في الشكايات الواردة والتشديد على منع تكرارها في حال التأكد من حدوثها خاصة وانها تسيء للعلاقات الاخوية بين الشعبين وتتعارض مع توجهات المملكة الاردنية وتصريحات جلالة الملك عبد الله.

كما يدعو تيار التغيير الوطني جميع أطياف المعارضة السورية لمساعدة اللاجئين في الدول المجاورة والذين يعانون اثر هروبهم من النظام السوري المجرم الذي يرتكب المجازر ويقصف المدن والقرى ، ويعلن التيار عن استعداده للتعاون مع المنظمات والأفراد والاحزاب في المعارضة للعمل على هذا الملف الانساني.

ويشير تيار التغيير الوطني في هذا الصدد الى أن اللاجئين السوريين في الدول المجاورة ليسوا عالة على أي بلد فمعظم الدول التي هرب اليها اللاجئين تتقاضى مساعدات من مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اضافة الى مساعدات من دول عربية وغربية .

تيار التغيير الوطني 19 حزيران/يونيو 2012