الجمعة 17 أيّار / مايو 2024, 10:24
البيان الختامي للمؤتمر الخامس الاستثنائي لـ ب ي د




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
البيان الختامي للمؤتمر الخامس الاستثنائي لـ ب ي د
الأحد 17 حزيران / يونيو 2012, 10:24
كورداونلاين
التغيير بات حتميا لامفر منه، وعلى الجميع ان يدرك هذه الحقيقة، وأن الأوضاع في سوريا آخذة بالتدهور منذ بداية ثورة الشعب السوري وإلى انعقاد المؤتمر بسبب تعنت النظام السوري وتمسكه بالحل الأمني العسكري

البيان الختامي للمؤتمر الخامس الاستثنائي لـ PYD

بتاريخ 16/6/2012 عقد حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) مؤتمره الخامس الاستثنائي في مدينة قامشلو تحت شعار"سوريا ديموقراطية حرة وإدارة ذاتية ديموقراطية لغرب كردستان" بحضور ما يزيد على ألفي شخص من ضيوف وأعضاء حزبيين يمثلون كافة المناطق الكردية والمدن السورية، حيث تم الافتتاح بدقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وشهداء الثورة السورية والنشيد الوطني الكردي. بعدها ألقيت كلمة اللجنة التحضيرية، وتوالت كلمات الضيوف الذين مثلوا أحزاباً سياسية وتنظيمات وشخصيات اجتماعية ووطنية ودينية بما يقارب ثلاثين كلمة، وأكثر من خمسين برقية ورسالة من الداخل السوري والخارج، ثم تلي التقرير السياسي من قبل رئيس الحزب، ثم بدأ المؤتمر بعقد جلساته الرسمية.

حيث وجد المؤتمرون أن التغيير بات حتميا لامفر منه، وعلى الجميع ان يدرك هذه الحقيقة، وأن الأوضاع في سوريا آخذة بالتدهور منذ بداية ثورة الشعب السوري وإلى انعقاد المؤتمر بسبب تعنت النظام السوري وتمسكه بالحل الأمني العسكري ومراوغته حيال الحلول السياسية، مما دفع بالبلاد للانزلاق نحو حرب داخلية وطائفية وعسكرة الثورة، وبذلك فتح المجال أمام التدخل الدولي والإقليمي بشكل أو بآخر وقد تؤدي إلى تطورات لا تحمد عقباها. وأدان المؤتمرون وتيرة تصاعد العنف الذي وصل إلى مستوى ارتكاب مجازر جماعية بحق الأبرياء في بعض المدن والقرى في سوريا، كذلك أكد المؤتمرون على صوابية السياسة التي انتهجها الحزب في هذه المرحلة من خلال اعتماده على مبدأ ضرورة تحقق التغيير اعتمادا على الحوار والتفاوض بدلاً من العنف والقتل والتهجير. بالاضافة إلى تأييده لمبادرة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان، كونها قد تكون مخرجاً من الأزمة السورية الراهنة، حيث أن انتصار الثورة مرهون بالاعتماد على الديناميكيات الداخلية للمجتمع السوري بدلا من الاعتماد على التدخل الخارجي الذي سيؤدي إلى حروب أهلية ومذهبية وطائفية داخلية في سوريا.

وكما عبر المؤتمرون عن ارتياحهم من وجود الحزب في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، كونها المعارضة الديموقراطية التي تمثل كل شرائح المجتمع السوري وان اطروحاتها تواكب تطلعات الشعب السوري والمكون الكردي وخاصة على صعيد حل القضية الكردية وناشد المؤتمرون هيئة التنسيق لتبني الإدارة الذاتية الديموقراطية حلاً للقضية الكردية في غرب كردستان وسوريا، باعتبار أن الادارة الذاتية لاتضر بسوريا بل تقوي وتوطد وحدتها وستساهم في توطيد الاخوة الكردية- العربية، كما أكد المؤتمر أيضاً على أن وحدة شعوب الشرق الاوسط تتحقق من خلال النظام الكونفدرالي الديمقراطي.

كردياً أعرب المؤتمرون عن تمسكهم بوحدة الصف الكردي والخطاب السياسي، وتبلور إرادة كردية موحدة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، وبهذا الصدد أكد المؤتمرون على تأييدهم للعمل المشترك بين مجلس الشعب لغرب كردستان والمجلس الوطني الكردي، وطالبوا بأن يتم تتويج الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بينهما بهيئة عليا تمثل إرادة المجلسين وبالتالي إرادة الشعب الكردي في غرب كردستان، وعندها سيكون حزبنا ملتزماً بكل ما يصدر عن تلك الهيئة المشتركة حيال التمثيل في المحافل الدولية والإقليمية والمعارضة السورية، وخاصة على صعيد رسم مستقبل سوريا الحرة الديموقراطية. وأكد المؤتمرون على ضرورة عقد مؤتمر وطني كردستاني شامل يضم كافة القوى والتنظيمات السياسية في جميع أجزاء كردستان.

كما أعرب المؤتمرون عن ضرورة العمل للحفاظ على أصالة الاخوة الكردية – العربية إلى جانب المكونات الاخرى في سوريا وغرب كردستان، والتواصل مع جميع الفعاليات الاجتماعية من قبائل وعشائر ضمن تلك القوميات وبشكل خاص تلك المتعايشة فيما بينها في نفس المنطقة، وذلك عبر تشكيل لجنة الحوار والتواصل مع الشعب العربي، وباعتبار أنه لا توجد أية مشكلة أو تناقض بين الشعوب ذاتها وبالأخص الشعبين الكردي والعربي، وأن المشكلة هي مع الأنظمة الحاكمة نفسها، تم التأكيد على وجوب توخي الحيطة والحذر من احتمال ظهور الفتن والصراع الطائفي والمذهبي والحروب الأهلية.

كما أعرب المؤتمرون عن إدانتهم للسياسات التركية الفاشية التي تشن حرباً عشواء وبدون هوادة على الشعب الكردي في شمال كردستان وتركيا، وخوضها حرباً خاصة على الشعب الكردي خارج حدودها. كما استنكر المؤتمرون العزلة المشددة والممنهجة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجالان في سجنه الانفرادي في جزيرة إيمرالي، وناشد المؤتمرون الرأي العام العالمي بالتدخل لدى الأطراف المعنية من أجل إطلاق سراح القائد آبو.

ومن بين الإجراءات التي قررها المؤتمر كان مبدأ "الرئاسة القرينة" وزيادة أعضاء مجلس الحزب بحيث يضم أعضاء من كل المناطق الكردية، وأنهى المؤتمر أعماله بانتخاب رئيسي الحزب ومجلساً جديداً له.

مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي PYD

17/6/2012

ANF NEWS AGENC

591.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات