الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 10:36
بيان تيار التغيير الوطني السوري حول طباعة الليرة السورية




بيان تيار التغيير الوطني السوري حول طباعة الليرة السورية
السبت 16 حزيران / يونيو 2012, 10:36
كورداونلاين
الليرة السورية فقدت منذ انطلاق الثورة الشعبية العارمة في سوريا، أكثر من 60 في المائة من قيمتها، وذلك بسبب تصاعد عمليات نهب المال العام، بما في ذلك إفراغ خزائن البنك المركزي من العملات الصعبة والاحتياطيات المالية الأخرى.

حذر تيار التغيير الوطني السوري، من طرح نظام سفاح سوريا بشار الأسد، أوراق مالية سورية جديدة، تمت طباعتها في روسيا، وذلك في سياق التدمير الممنهج لما تبقى من الاقتصاد السوري، لا سيما وأن هذه الأوراق طُبعت بدون سند أو رصيد أو أية ملاءة اقتصادية. وأكد "تيار التغيير"، على أن هذه الدفعة من الأوراق النقدية، وغيرها من الدفعات التي يعتزم الأسد وعصاباته طرحها لاحقاً، ستزيد من خراب الاقتصاد الوطني ومن أعبائه، ليس في هذه المرحلة فحسب، بل في مرحلة ما بعد سقوطه الحتمي، وأنها تدخل في سياق عمليات النهب والسرقة لمقدرات البلاد، بما في ذلك بيع السندات الحكومية، وممتلكات الشعب السوري من الذهب.

        وذكَر تيار التغيير الوطني، السوريين والعالم بأن طباعة الأوراق النقدية السورية بدون رصيد وعلى طريقة العصابات وقطاع الطرق، لم تكن الأولى منذ وصول عائلة الأسد إلى حكم سورية. فقد قام سفاح سوريا السابق حافظ الأسد بأعمال مماثلة في مناسبات عدة، ومعه شقيقه المجرم رفعت الأسد، وأغرقا البلاد بالأوراق المالية المطبوعة محلياً، الأمر الذي أوصل قيمة الليرة إلى الحضيض، وأجبر العالم أجمع على رفض التعامل بها، ورفع معدلات التضخم إلى مستويات تاريخية، لا يزال السوريون يعانون منها حتى الآن. مشيراً، إلى أن طباعة الأوراق المالية الجديدة في روسيا، يؤكد مرة أخرى، عمق شراكة الهلاك بين الحكومة الروسية، والنظام الوحشي في سوريا، ولا سيما بعد أن رفضت الجهات التقليدية المعتمدة دولياً في طباعة الأوراق المالية، الاستمرار في طباعة الليرة السورية.

        وأكد تيار التغيير الوطني، أن الليرة السورية فقدت منذ انطلاق الثورة الشعبية العارمة في سوريا، أكثر من 60 في المائة من قيمتها، وذلك بسبب تصاعد عمليات نهب المال العام، بما في ذلك إفراغ خزائن البنك المركزي من العملات الصعبة والاحتياطيات المالية الأخرى. ومع بدء نظام الأسد، طباعة جديدة (لا سند لها) لليرة السورية، وطرحها فعلاً في السوق المحلية، ستخسر الليرة ما تبقى لها من قيمة، الأمر الذي سيرفع من حدة "العذاب الاجتماعي- المعيشي" الذي يعيشه السوريون، بينما يقاومون لوحدهم (في الوقت نفسه) حرب الإبادة التي يشنها الأسد وعصاباته عليهم.

        إن محاولات سفاح سوريا توفير الليرة السورية بقيمة وهمية، هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية الدمار لمستقبل البلاد، كما أنها محاولات تخريبية لن تنطلي على الشعب السوري، الذي عرف منذ وصول هذا النظام غير الشرعي إلى السلطة، بأنه نظام قاتل وسارق وعدو للوطنية والإنسانية.

تيار التغيير الوطني

16 حزيران/يونيو 2012


645.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات