الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 07:43
بيان تيار التغيير حول الموقف الفرنسي من خطة عنان بشأن سوريا




بيان تيار التغيير حول الموقف الفرنسي من خطة عنان بشأن سوريا
الخميس 14 حزيران / يونيو 2012, 07:43
كورداونلاين
قتل وتعذيب الأطفال والتنكيل بهم، بل واستخدامهم دروعاً بشرية في واحدة من أسوأ الجرائم التي شهدها التاريخ الإنساني

  رحب تيار التغيير الوطني السوري، بعزم فرنسا على العمل من أجل وضع خطة المبعوث العربي الأممي إلى سوريا كوفي عنان، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على الرغم من تحفظات "التيار" حيال هذه الخطة التي لا تزال توفر المكاسب لنظام سفاح سوريا بشار الأسد، بما في ذلك منحه ما يرغب من وقت لاستكمال حرب الإبادة التي يشنها منذ 16 شهراً تقريباً على الشعب السوري الأبي. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن ترحيبه بالجهود الفرنسية الجديدة، لا يقلل من قناعته بأن التحرك الدولي حيال الكارثة في سوريا، لم يؤد حتى إلى وقف رمزي لأعمال القتل والتدمير والتهجير والاعتقال والتعذيب، التي يقوم بها الأسد وعصاباته، كما لم يمنع حدوث المجازر التي استهدفت (وتستهدف) المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال والرضع والنساء.

        وذكَر تيار التغيير الوطني، المجتمع الدولي، بأن وضع خطة عنان تحت البند السابع، يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن الدولي، الذي لا يزال رهينة لروسيا والصين. مشيراً إلى تصريحات وزارة الخارجية الصينية (الخميس) التي أكدت فيها بكين أنها "لا توافق على الاعتماد المفرط على الضغوط أو العقوبات لعلاج الأزمة السورية". وشدد "تيار التغيير"، على أن الوضع في سوريا، خرج منذ اليوم الأول للثورة الشعبية العارمة، من سياقه السياسي، ليدخل في نطاق المسؤولية الإنسانية والأخلاقية للمجتمع الدولي، على ما يجري من مجازر وفظائع على أيدي الأسد وعصاباته. وهذه المسؤولية تقع في المقام الأول على عاتق الدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري. فلم يعد هناك مجال لتحرك سياسي في مسرح يعج بأشلاء الأبرياء، بعد أن تحولت معظم المناطق السورية، إلى مناطق منكوبة.

        ودعا تيار التغيير الوطني، فرنسا والدول الصديقة للشعب السوري، إلى مراجعة تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التي وثقت حدوث الفظائع في سوريا على أيدي الأسد وعصاباته، بما في ذلك قتل وتعذيب الأطفال والتنكيل بهم، بل واستخدامهم دروعاً بشرية في واحدة من أسوأ الجرائم التي شهدها التاريخ الإنساني. كما دعاها إلى الاطلاع على أحوال أكثر من 1,5 مليون مدني سوري يحتاجون الآن (وليس غداً) للإغاثة الإنسانية المباشرة داخل الأراضي السورية، فضلاً على عشرات الآلاف من النازحين في الداخل، ومثلهم في الخارج. مؤكداً، أن كل تأخير في التدخل الفعلي (لا الصوتي)، يرفع من حجم  الفظائع التي ترتكب بحق الشعب السوري.

تيار التغيير الوطني

14 حزيران/يونيو 2012

         

409.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات