عقدة المجلس المحلي بالدرباسية (مجلس الشهيد جوان القطنة ) اجتماعه الاعتيادي في الثاني عشر من هذا الشهر بحضور كامل اعضائه تقريباً من ممثلي كل الاحزاب الكوردية المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني الكوردي و كل ممثلي التنسيقيات و الحراك الشبابي ايضاً ، بالاضافة الى الشخصيات الوطنية و المستقلين .....
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الابرار ومن ثم بدأ الاجتماع بجدول اعماله  حيث تم تقديم التقارير الشهرية من كل مكتب مختص في هذا المجلس و  تم مناقشة الكثير من الامور و المسائل العالقة في داخل المجلس و خارجه على مستوى الشارع و المجتمع الكوردي في الدرباسية و ريفها ..في بعض الاحيان كانت المناقشات حادة و بعض الاخر كانت هادئة و لكن في الاخير كان الوصول الى اتفاق هو سيد الموقف 
ومن بين هذه النقاط هي تفعيل دور اللجان الفرعية و الريفية و وتوسيع لجنة المتابعة بضم خمس اعضاء آخرين  وتوسيع  اللجنة الاجتماعية بضم ثلاثة اعضاء آخرين وكذلك تعيين رئيس جديد للمجلس و اثنين من نائبيه ..كل هذا كان بحضور رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا الاستاذ اسماعيل حمه و الذي القى كلمة بهذه المناسبة  حيث تحدث بشكل عام عن الجانب السياسي للمجلس الوطني الكوردي و الخطوات الايجابية التي تم انجازها من قبل المجلس واعتبرها خطوات هامة جداً للشعب الكوردي ....حيث اعتبر الحركة الكوردية  بيضة القبان في المعادلة السورية وان المجتمع الدولي ينظر الى المجلس الوطني الكوردي بانه الممثل الانسب لقيادة المجتمع الكوردي لما له من رؤية واقعية بخصوص مستقبل سوريا كما تطرق الى المحادثات الاخيرة التي جرت بين الجانب الكوردي و الجانب الامريكي وكذلك المباحثات التي جرت في اوربا (بلغاريا) وقال: بأن الوفد  الكوردي طرح رؤيته المستقبلية لسوريا القادمة و ان جميع من تم لقائهم ابدوا سعادتهم و تقبلهم لهذه الرؤية الواقعية  وقال بأن وفد العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي سوف يزور عدد آخر من الدول وذلك بدعوات رسمية من تلك الدول في الايام القادمة .
كما تحدث الاستاذ حمه عن علاقة المجلس الوطني الكوردي مع المجلس الوطني السوري بإنها علاقات ايجابية و هي في تطور مستمر وان هناك نوع من التوافق و التعاون سوف يتم في المراحل القادمة بين المجلسين 
اما بخصوص علاقة المجلس الوطني الكوردي مع مجلس غربي كوردستان فقد تحدث على ان المباحثات جارية لتفعيل الوثيقة المتفق عليها بين الطرفين وان الحوار و التفاهم هو سيد الموقف بين الطرفين و انه يأمل الى التوصل الى نتيجة ايجابية تخدم قضية الشعب الكوردي .
وفي الاخيرة وبعد مناقشات مستفيضة استمرت لمدة اكثر من خمسة ساعات متواصلة انتهى الاجتماع في اجواء ايجابية وجيدة.