ذكرت صحيفة "صندي تليغراف" اليوم الأحد، أن واحداً من أبرز المسؤولين الأولمبيين الروس سيشارك في أولمبياد لندن صيف العام الحالي، متورط بفضيحة شحن أسلحة إلى سوريا.
ذكرت صحيفة "صندي
تليغراف" اليوم الأحد، أن واحداً من أبرز المسؤولين الأولمبيين الروس سيشارك
في أولمبياد لندن صيف العام الحالي، متورط بفضيحة شحن أسلحة إلى سوريا.
وقالت الصحيفة إن فلاديمير ليسين الذي يُعد ثاني أغنى رجل في روسيا بثروة شخصية
مقدارها 10.2 مليارات جنيه استرليني جمعها من صناعة الصلب، عرض منح مليون دولار،
أي ما يعادل 650 ألف جنيه استرليني، لكل رياضي روسي يفوز بميدالية ذهبية في
أولمبياد لندن.
واضافت أن ليسين (56 عاماً) يملك شركة للشحن زُعم أنها نقلت أسلحة من مدينة سان
بطرسبورغ الروسية إلى سوريا قبل أسبوعين عن طريق سفينة الحاويات (البروفسور
كاتسمان) التي رست في ميناء طرطوس في 26 أيار/مايو الماضي بعد مرور يوم واحد على
مذبحة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص.
واشارت الصحيفة إلى أن السفينة البروفسور كاتسمان مسجلة باسم شركة الشحن (نورث
ويست) المملوكة بدورها من قبل شركة (يونيفيرسال كارغو لوجيستكس)، احدى الشركات في
امبراطورية ليسين الاستثمارية.
ونسبت إلى متحدث باسم الملياردير الروسي ليسين قوله في بيان "سيتم التدقيق
بجميع الشحنات التي ستُنقل إلى سوريا بالمستقبل لضمان خلوها من أية مواد تُستخدم
لإيذاء المدنيين، وشركتنا يونيفيرسال كارغو لوجيستكس تملك 450 سفينة للشحن، غير أن
المساهمين فيها لا يشاركون بأية نشاطات تشغيلية".
واضاف المتحدث "نحن على يقين من أن ادارة الشركة لم تنتهك، ولن تنتهك القانون
الدولي في المستقبل وستتخذ جميع الاجراءت اللازمة عند نقل البضائع".
لكن جون بارون، النائب عن حزب المحافظين البريطاني الحاكم وعضو لجنة الشؤون
الخارجية بالبرلمان البريطاني، ابلغ صندي تليغراف أنه "يتعين على الحكومة
التحقيق في اخلاقية تقديم الضيافة البريطانية لشخص يساعد على تصدير الأسلحة إلى
نظام الأسد في سوريا".
(يو بي أي) 10 حزيران-يونيو