الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 22:09
ملخّص الأسبوع المنتهي بتاريخ ۳حزيران/يونيو ٢٠١٢




ملخّص الأسبوع المنتهي بتاريخ ۳حزيران/يونيو ٢٠١٢
الإثنين 04 حزيران / يونيو 2012, 22:09
كورداونلاين
أعلنت مصادر مطلّعة أن ثلاث شحنات من الغاز مجموعها خمسين ألف طن في طريقها إلى سورية من ثلاث دول وهي الجزائر وروسيا وإيران.

 

أهم الأخبار
انتهاء الصمت الدولي على فظائع النظام: في ردّ على مجزرة الحولة، قامت الولايات المتّحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وكندا وأستراليا وبلغاريا وهولندا بطرد دبلوماسيّين سوريّين منهم سفراء وملحقين عسكريّين وقائمين بأعمال. ويعتبر هذا أوّل ردّ فعل دولي منظم على فظائع النظام بعد أن اكتفى بالتصريحات والعقوبات
 
موجة العصيان المدني تتضخّم وتصل إلى تجار دمشق وحلب: قام تجّار العاصمة بتنفيذ إضراب عام تم تنفيذه بنجاح وبشكل تام مما أدّى إلى شلِّ حركة الأسواق الرئيسيّة والمركزيّة كالحريقة والبزوريّة ومدحت باشا والصالحيّة وساروجة والفحّامة. وحاولت قوّات الأمن كسر الأقفال وفتح المحلّات عنوة إلّا أنّ التجّار تصدّوا لهم. ويذكر أنّ تجّار العاصمة لهم حظوة شعبيّة ونفوذ ملحوظ داخل الأوساط الاجتماعيّة في العاصمة بسبب التكتّلات التي أنشأوها منذ مئات السنين. وقد امتدّ الإضراب العام ليصل لاحقاً إلى بلدات جسرين وحرستا وكفر بطنا وحمورية وعربين وسقبا في ريف دمشق وأحياء طريق الباب وحي الشعار في مدينة حلب
 
تطوّرات الثورة
النظام متمسّك برواية العصابات المسلّحة والقاعدة: أعلن المجلس الوطني السوري أن النظام السوري قام بإعداد وتجهيز عدد من السيارات المفخخة لاستخدامها ضد دور العبادة، وخاصة الكنائس والأديرة في عدة مدن سورية في مقدمتها دمشق وحلب. ويأتي ذلك ضمن مخطط للنظام من أجل تبرير عنفه المفرط بوجود جماعات متطرفة، كما تأتي أيضاً للتغطية على محاولته منع إقامة قداس على المصوّر باسل شحادة الذي قتل في حمص. وقامت قوّات النظام بحصار منطقة القدّاس وسط العاصمة وإبعاد وضرب المتوافدين إليها، وإقامة مسيرات تأييد مسلّحة أمام الكنيسة ومنزل القتيل، وشتم الرموز الدينيّة المسيحيّة
 
النظام يلمّح إلى نيّته استعمال الأسلحة الكيماويّة مجدّداً: أعلنت المحطّات الإعلاميّة للنظام الأسدي أنّ الجيش السوري الحر حصل على أسلحة كيماوية وجرثوميّة، ويأتي هذا الإعلان كمؤشر على نية النظام الأسدي استخدام هذه الأسلحة على المدنيّين وإلقاء اللوم على الثوّار. وقد استخدم النظام الأسلحة الكيماويّة في مدن الرستن وحمص بمساعدة إيرانيّة وروسيّة في السابق إلّا أنّ مخاوفه من التدخّل الأجنبي بسبب حرص الغرب على الحد من استخدام هذه الأسلحة أوقفه
 
تأكيد زيف ادعاءات النظام للحوار مع المعارضة مجدّداً: صرّحت مصادر لمركز التواصل عن نيّة النظام إصدار مذكرات لإحضار أكثر من 500 شخص من المعارضة أغلبهم في الخارج، وعلى رأسهم رياض شقفة وبرهان غليون وجورج صبرا ورغدة الحسن وجميع أعضاء المجلس الوطني السوري. وسوف تصدر المذكّرات من قبل قاضي التحقيق الأول بدمشق أحمد السيد علي بإملاء من مكتب وزير العدل تيسير قلا عواد. وهذا يبرهن عدم نيّة النظام للتحاور مع المعارضة
 
الاقتصاد
تجاهل عقوبات النفط ما زال مستمراً: أعلنت مصادر مطلّعة أن ثلاث شحنات من الغاز مجموعها خمسين ألف طن في طريقها إلى سورية من ثلاث دول وهي الجزائر وروسيا وإيران. ويأتي ذلك بينما تقدمت مؤسّستان سعوديّتان وهما المؤسسة الإقليمية لمشتقات البترول ومؤسسة عبد الحميد موسى التجارية بطلب إلى وزارة النفط السوريّة لإقامة مصفاة نفط في البلاد بطاقة إنتاجية تبلغ 50 ألف برميل نفط يومياً
 
المزيد من العقوبات على النظام: أعلنت خزينة الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد بنك سورية الدولي الإسلامي، حيث جمّدت أصوله ومنعت الشركات والأفراد في الولايات المتحدة من التعامل معه. ويذكر أنّ البنك مؤسس من قبل رامي مخلوف ابن خالة الرئيس وأنّه يتم استعماله حاليّاً لتخطّي العقوبات الأمريكيّة. يأتي ذلك بينما جمّدت سويسرا مبلغ 20 مليون فرنك سويسري يعود لمقربين من بشار الأسد، ويرتفع بذلك مجمل الأرصدة السورية التي جمدتها الحكومة السويسريّة إلى 70 مليون فرنك سويسري
 
التحرّكات الدوليّة
تزايد نداءات التدخّل الدولي: حثت السعوديّة مجلس الأمن الدولي على إنشاء منطقة عازلة في سورية لحماية المضطهدين والأبرياء. يأتي ذلك بعد الاشتباكات في طرابلس في لبنان ومجزرة الحولة وخطاب الأسد الذي اتّهم فيها العصابات المسلّحة بالمجزرة على الرغم من إثبات تورّط قوّات النظام. وقد أظهر استطلاع للرأي في فرنسا تأييد الأغلبيّة للتدخّل إلّا أنّ الناتو وبريطانيا ما زالتا يستبعدان هذا الخيار
 
تصاعد حدّة المواجهات السياسيّة على سورية: اتهمت الخارجية الأميركية روسيا بمواصلة تزويد نظام الأسد بالأسلحة بعد قيام سفينة شحن روسيّة محمّلة بالأسلحة بالرسو في ميناء طرطوس الأسبوع الماضي، إلّا أنّ روسيا أعلنت أنها لا تدعم أي طرف في سورية. ويعتبر هذا الاتّهام من أوّل المواجهات السياسيّة المباشرة بين الولايات المتّحدة وروسيا بسبب الشأن السوري
 
تغطية الإعلام السوري
خطاب الرئيس: تمّ تسليط الضوء على التزام النظام بموقفه وتأكيده أنّ سورية تواجه حرباً حقيقية من الخارج ومشروع فتنة وتدمير للوطن عبر الإرهاب
 
الدعم الروسي: ركّز الإعلام على قيام روسيا بالتوسّط للنظام لدى عنان لإطالة عمر مبادرته، لأن روسيا تقوم بالتنسيق الدولي لإنهاء الأزمة السوريّة بالطريقة السياسيّة
 
المؤامرة الغربيّة: نشرت صحافة النظام عدّة اتّهامات باستهداف سورية لعدّة دول أجنبيّة، منها قيام الولايات المتّحدة بالتنسيق مع الخليج 
لتصدير الإرهاب إلى سورية، وتحضير بريطانيا وفرنسا وتركيا للتدخّل في سورية

The Weekly Brief on Syria                                                الملخّص الأسبوعي حول سورية
The Week Ending 3 June 2012                     الأسبوع المنتهي بتاريخ ۳ حزيران/يونيو ٢٠١٢

524.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات