كشفت معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن الولايات المتحدة ظلت في صدارة قائمة دول العالم من حيث الإنفاق بمبلغ 711 مليار دولار، وذلك أكثر بخمسة أضعاف من الصين التي جاءت في المركز الثاني. وقال المعهد في تقريره السنوي الذي أعلن اليوم الاثنين (4 يونيو/ حزيران) إن الإنفاق العسكري في العالم خلال عام 2011 بلغ 1.74 تريليون دولار.

وحسب التقرير تحتفظ ثماني دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل بحوالي 4400 سلاح نووي صالح للاستخدام مع ما يقرب من 2000 سلاح منها على مستوى عال من الجاهزية.

وأوضحت التوقعات السنوية للمعهد أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية، التي كانت نشطة، في مخازن أو جاهزة للتفكيك، بلغ حوالي (19 ألف رأس) في أوائل عام 2012. وتوقع (سيبري) أن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا سوف "تظل قوى نووية في المستقبل لأجل غير مسمى"، مشيرا إلى أنها تواصل تحديث نظم الأسلحة النووية لديها. وقال خبير معهد ستوكهولم، شانون كيلا، فإن القوى النووية "تبدي فقط التزاما نظريا للتخلي عن ترساناتها النووية".

وتواصل الهند وباكستان تطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بالإضافة إلى إنتاج المواد الانشطارية لأغراض عسكرية. وتشير تقديرات المعهد إلى أن الهند لديها نحو 80 إلى 100 رأس حربية نووية، بينما تمتلك باكستان ما يتراوح بين 90 و 110 رؤوس بينما تحتفظ إسرائيل بـ80 رأس حربية نووية. يذكر أن هذه الدول الثلاث لا تكشف عن أي معلومات حول أسلحتها النووية. وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية أظهرت أن لديها قدرات نووية، قال المعهد إنه "ليس هناك معلومات علنية" أن لديها أسلحة جاهزة للاستخدام.

(ع.ج.م/ د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين