شيخنا الرمزمعشوق الخزنوي بهذه المقولة أعطيتنا القوة والعزيمة عندما قلت: إن الحقوق لا يتصدق بها أحد ,إنما الحقوق تؤخذ بالقوة .
في هذه الأيام تمرعلينا
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي راح ضحية مؤامرة دنيئة على
أيدي أجهزة المخابرات السورية في محاولة لكتم صوت الحق والعدل , حيث اختطف شيخنا الشهيد بتاريخ
10-5-2005 على أيدي السلطات الأمنية لنظام الأستبداد الشوفينية في دمشق والتي أدت
الى استشهاده في الأول من حزيران عام 2005
لقد عرف الشيخ الشهيد بمواقفه القومية والوطنية ودفاعه
المستميت عن قضية شعبه الكوردي في اقليم غربي كوردستان وتجلى ذلك في كافة
المناسبات التي شارك من خلالها بالكلمات والخطب والتي حث فيها عموم الشعب
الكوردي,وخاصة" شباب الكورد " للدفاع عن قضيتههم العادلة والتضحية من
أجلها ,لذا أقدمت السلطات السورية على
هذه الجريمة النكراء بسبب آراء الشيخ ومواقفه الجريئة , نعم أن
تلك الشخصية الوطنية بحجمها وثقلها السياسي والنضالي والفكري والثقافي جعلت من الشيخ
محمد معشوق الخزنوي رمزا وشهيدا وزعيمآ روحيآ للشعب الكوردي في اقليم غربي كوردستان
بمناسبة الذكرى السابعة
لاستشهاد شيخنا الجليل معشوق الخزنوي,نعاهده ونعاهد كل شهداء الحرية ,بأننا سنبقى
أوفياء لعهدنا معهم، وسنواصل مسيرتهم حتى تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من
أجلها نحو تحقيق الحرية والحقوق القومية للشعب الكوردي
منظمة أوروبا للبارتي
الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
2.6.2012