يأتي تصريح غاتيلوف بعد أن راحت الدول الأوروبية تصعد اللهجة إزاء سورية سواء عن طريق طرد السفراء السوريين لديها أو عن طريق دعوات إلى جذب مجلس الأمن إلى المسألة من جديد
صرح
نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم أن أي تحرك جديد في مجلس الأمن ضد
سورية "أمر سابق لأوانه". وأعلن
غاتيلوف في حديث لوكالة "انترفاكس" الروسية أنه يعتبر "بيان رئيس مجلس
الأمن الدولي للصحافيين بشأن الأحداث المأساوية في الحولة، إشارة قوية للجانب السوري
ويشكل رد فعل كافي من مجلس الأمن".
ويأتي
تصريح غاتيلوف بعد أن راحت الدول الأوروبية تصعد اللهجة إزاء سورية سواء عن طريق طرد
السفراء السوريين لديها أو عن طريق دعوات إلى جذب مجلس الأمن إلى المسألة من جديد ومنها
دعوة وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي إلى عقد اجتماع في المجلس.
وكان
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أعلن أمس أن "التدخل المسلح في سورية ليس مستبعدا"
شرط أن " يتم في اطار احترام القانون الدولي"، أي بعد مناقشته في مجلس الأمن.
وأضاف
"لا بد أيضا من إيجاد حل لا يكون بالضرورة عسكريا. يجب ممارسة الضغوط الآن لطرد
نظام بشار الأسد. علينا أن نجد حلا آخر"، حسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
"أنباء موسكو"