الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 22:59
لمواجهة نظام الأسد و دعماً للثورة و الثوار كل طلقة... نزرع شجرة




لمواجهة نظام الأسد و دعماً للثورة و الثوار كل طلقة... نزرع شجرة
الثلاثاء 29 أيّار / مايو 2012, 22:59
كورداونلاين
كأحد الأشكال السلمية المدنية التي أرادها ائتلاف شباب سوا لنفسه للتعبير عن رفض هذا النظام و جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري الأعزل ، قام بتنظيم حملة تشجير بعنوان ( كل طلقة نزرع شجرة

شعار حملة التشجير التي أعلن عنها ائتلاف شباب سوا و بعض المستقلين أكثر من عام و شهرين تستمر ثورة الحرية و الكرامة بسوريا وضع ضحيتها الشعب السوري أكثر من أحد عشر ألفاً من أبنائه قرابين للحرية و التخلص من نظام الأسد ، مارس من خلاله نظام الأسد أبشع المجازر بحق الإنسان السوري تعتبر من الجرائم العالمية ضد الإنسانية .

 

و كأحد الأشكال السلمية المدنية التي أرادها ائتلاف شباب سوا لنفسه للتعبير عن رفض هذا النظام و جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري الأعزل ، قام بتنظيم حملة تشجير بعنوان ( كل طلقة نزرع شجرة ) شملت في رحلتها الأولى ثلاثة قرى كوردية .

 

هذه الحملة التي كانت بمشاركة بعض المستقلين منهم الأستاذ أحمدي موسي انطلقت يوم الخميس المصادف 24/5/2012 شملت هذه القرى التي تعتبر من القرى التي تعاني الجفاف و قلة الأشجار ، ففي القرية الأولى قامت الحملة  بزرع حوالي 35 شجرة حراجية و مثمرة ، لتتجه بعدها حافلات الحملة نحو القرية الثانية التي بدورها زرعت فيها نحو 40 شجرة حراجية و مثمرة ، بعد ذاك اتجهت الحملة باتجاه النقطة الأخيرة التي زرعت فيها حوالي 65 غرسة .

 

تخللت عمليات الزرع بعض التوجيهات للقرويين من قبل أعضاء الحملة تحدثوا لهم عن فوائد التشجير و الحذر من التصحر ، كما نوهوا القرويين على ضرورة الاهتمام و سقاية الغرسات ، كما تحدثوا عن غرض الحملة التي تأتي في سياق دعم الحراك الثوري و مواجهة نظام الأسد حتى إسقاطه .

 

بدورهم عبر القرويون عن شكرهم و امتنانهم لهذا العمل الذي يعتبر الأول من نوعه بين الوسط الكوردي ، متمنين كل التوفيق لشباب سوا و كل  من ساهم في هذه الحملة التي – على تواضعها – تعتبر عملاً كبيراً لأنها تساهم في ارتقاء البلاد و اقتصادها ، كما دعوا الاهتمام أكثر بهذه المسألة خاصة في القرى التي تهددها التصحر و قلة المساحات الخضراء .

 

أحمد موسى – كاتب سياسي مستقل

 

طبيعي هذه الخطوة التي كنّا نتمناها وجهد مشكور عليه .. وخاصة هذه الأعوام الأخيرة والمنطقة باتت مفتوحة على التصحر بفعل عدة عوامل . ومن أهمها قلة الأمطار الموسمية، وعدم الاعتناء بالقرى والمدن في مناطقنا وإهمالها بتعمد، وفقدان المراعي و الكلئ والأغنام . هذا الإنجاز هو واجب المنظمات التي تعتني بالبيئة أن تحمل هذا العبء الثقيل .

 

تأتي هذه الخطوة الجبارة رداً على ما فعله النظام في المناطق الكردية إذ حاربها بكل السبل لتهجير السكان من القرى . وبالتالي هو تفريغ المنطقة من البشر و الشجر ؟؟ فقد ولدت هذه الفكرة في الآونة الأخيرة بعد مشاورات عدة وتفهم للوضع المنفجر نحو التصحر و سبل معالجتها . فكان النقاش فيها قد أخذ منا الكثير مع الكثيرين من الشباب المستقل و المفكرين والكفاءات . أنا أدعوا من جانبي كل الحراك الشبابي لهذا التوجه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه . ولا يحصرون وجودهم فقط في التظاهرات . بل يبدؤون بالانخراط في عمل المجتمع المدني . كما ولا يفوتني أن أشكر ائتلاف سوا التي تقدمت الكل . وبدأت رحلتها في هذه القرى . سأكون عوناً لكم و بجانبكم ولن أتخلى عن هذه الفكرة التي تحولت إلى عمل مشترك و ميداني . والأيام القادمة كفيلة أن يصبح واقعاً وتبدأ المنظمات الخيرية و منظمات البيئة بتقديم المساعدات . فمناطقنا بأمس الحاجة إلى العون من الجميع .

 

 

 

 

 

بافي روناك – من ائتلاف شباب سوا

 

في الحقيقة أردنا من هذه الحملة أن نوجه رسالة للعالم أن الشعب السوري واحد ، هذه الحملة التي أسميناها بـ(كل طلقة نزرع شجرة ) بدأنا فيها بثلاثة قرى و كل أسبوع سنغطي ثلاثة قرى أخرى حتى نستطيع تغطية أكبر عدد من قرى مدينة القامشلي و محافظة الحسكة و ذلك دعماً للثورة السورية و مواجهةً لجرائم الأسد الذي يسرق حياة المئات في اليوم الواحد و أنه مهما بلغت به الوحشية في قتل السوريين فإننا سنستمر في إحياء شهدائنا بغرس الأشجار في دلالة أن الحياة و أن سوريا ستستمر و إن نظامه إلى زوال .

 

شفين – فتاة من ائتلاف شباب سوا

 

أن ما يرتكبه النظام يعتبر من الجرائم الأكثر بشاعة التي شهدها العالم سواء في التاريخ الحديث أو قبله ، و هذه الحملة أردنا من خلالها تأكيد سلمية ثورتنا و التي يذهب ضحيتها في اليوم العشرات من الشهداء في ظل صمت عربي و دولي على جرائم الاسد .

 

سنبقى نزرع الاشجار إحياءً لشهداء الثورة السورية و استمراراً لثورتنا التي أردناها أن تكون سلمية حتى و إن الشعب السوري قد دفع ضريبة ذلك حتى الآن أكثر من أحد عشر ألفاً من الشهداء ، إنها رسالة للمجتمع الدولي و للنظام في أننا لن نحيد عن هذه الثورة التي أشركنا فيها الشجر و الأرض و الحجر و أن هذه الأرض لن تقبل بالعدول عن ما زرعناه فيها و أننا سنبقى نستمر بثورتنا و دعم أخوتنا في المدن السورية المنكوبة بعصابات الأسد و شبيحته .

 

 

سوا نحو الحرية

سوا نحو سوريا تعددية ديمقراطية

سوا نحو إسقاط النظام

 

 

 

ائتلاف شباب سوا

 

المكتب الإعلامي

 

29 - 5 - 2012






467.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات