الإثنين 17 حزيران / يونيو 2024, 13:27
ريوي كربري :الى روح فقيد الوطن المناضل عبدالرحمن آلوجي




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
ريوي كربري :الى روح فقيد الوطن المناضل عبدالرحمن آلوجي
الثلاثاء 29 أيّار / مايو 2012, 13:27
كورداونلاين
لا تسألوا الأمس ما قد جرى و لا الغد ما قد يجري فصرير قلمٍ تمرّس العنفوان لن يستكين وأحرفٌ ثائرة امتطت صهوة ريشة فنان أبداً لن تندثر.. لا تبكوا اليومَ فخوفي أن تنسوهُ بعدها

لا تسألوا الأمس ما قد جرى
و لا الغد ما قد يجري
فصرير قلمٍ تمرّس العنفوان 
لن يستكين
وأحرفٌ ثائرة 
امتطت صهوة ريشة فنان
أبداً لن تندثر..
لا تبكوا اليومَ
فخوفي أن تنسوهُ بعدها
كما نسيتموهُ الأمسَ
حينما وقف شامخاً
يتثر كلماتهِ الثقيلة
فلم تستطع ورقةٌ جمعها 
و لا حتى أنتم استطعتم حملها
فقط هو الموت حاول دثرها
وقد خسر..
أقلامنا اليوم في شجن
وكلماتنا قاصرة
فالفارس قد ترجل..
ابقوه في قلوبكم
و لا تدعوا الموت فاصلا
فحزني أن تمتلأ السماء أحرفاً
هربت من دواوينهِ الغاضبة
وقلمهُ الوحيد حزناً
قد اشتاق لأصابعه السُمر..
لا تسألو كيف مات
ومتى...
بل كيف كان..?
ولمَ مات..!?
ابحثوا في الزنازين المعتمة
بين الأشعار والقوافي
فوق كل غيمةٍ بيضاء داكنة
بين سنابل القمح الصفراء
واسألوا: لمَ الكلّ حزين..?
هل يا ترى قد رحل?
والوطن...?
ما خطبه..!
و ما حيلتي، و الفارس قد رحل..
لا تواسوا القلم
بل الوطن...
جريحٌ هو وطني بدونك
عذراً... لازلت أنت الوطن
وكلماتك فينا راسخة.
با دامي القلب والمُقل
يا مؤرق العينين سهادا
للقضية ناضلت
و لأجلها ها أنت ترحل
ليس بعيداً...
فقد لازلت حياً
مهما بعدت .
فالقمر يمضي للفجرِ مختبئاً
والشمس بخجلٍ تشرق

****
ريوي كربري
24/5/2012
509.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات