إن ما جرى في بلدة الحولة بحمص مجزرة أخرى من مجازر النظام الاستبدادي الذي ينتقم من الشعب السوري ..إنها جريمة بحق التاريخ والإنسانية .. ولا يمكن السكوت عليها كما فعل النظام المقبور صدام حسين في العراق بحق أبناء شعبنا الكوردي
يا أيتها القوى الخيرة في العالم
..
يا محبي السلام والديمقراطية ..
ويا أيتها الأمم المدافعة عن حقوق الإنسان ..
بعد مضي أكثر من عام وأربعة أشهر على ثورة الحرية في سوريا ما يزال الشعب
السوري بكافة أطيافه ومكوناته صامداً أمام دبابات النظام بصدور عارية مطالبين الحرية
والديمقراطية وإسقاط النظام لكن هذا لا يعني أن الشعب فريسة سهلة للأنظمة المجرمة والقاتلة
وليس حقل للتجربة في مختبرات المجتمع الدولي المتواطئة مع النظام الاستبدادي من أجل
مكاسبهم ومصالحهم .. هذا النظام أرتكب مجزرة تلوى الأخرى أمام أعين ومسمع المجتمع الدولي
على أساس إنهم مدافعين عن حقوق الإنسان .. يا ذو الضمائر الحية في العالم متى ستتحركون
؟ كفى وعودكم المزيفة لوقف العنف في سوريا فمنذ الأمس ارتكبت مجزرة بشعة في بلدة الحولة
بحمص وراح ضحيتها 92 شهيداً ومن بينهم 32 طفلاً هدية لسكوت المجتمع الدولي ..
يا أحرار العالم ..
إن الشعب السوري يستغيث إلى الضمائر الحية في العالم الحر ..
إن ما جرى في بلدة الحولة بحمص مجزرة أخرى من مجازر النظام الاستبدادي الذي
ينتقم من الشعب السوري ..إنها جريمة بحق التاريخ والإنسانية .. ولا يمكن السكوت عليها
كما فعل النظام المقبور صدام حسين في العراق بحق أبناء شعبنا الكوردي في مدينة
" حلبجة " الكوردستانية وقتئذ راح ضحيتها خمسة آلاف شهيد من النساء والأطفال
والشيوخ في وسط صمت المجتمع الدولي آنذاك أيضاً ..
لذا نحن في التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري ندين بشدة هذه المجزرة
البشعة التي أرتكبها النظام بوحشية ونطالب من القوى الخيرة بالتدخل الفوري لحماية المدنيين
العزل من براثن بطش النظام الاستبدادي كي لا تتحول سوريا من مجزرة إلى حرب أهلية طويلة
الأمد ومسرح الصراع بين الدول ..
عاشت ثورة الحرية في سوريا
إكبار وإجلال لأرواح شهداء ثورة الحرية
الخزي والعار للمجرمين والقتلة
26 / 5 / 2012
( التجمع الوطني الديمقراطي الكوردي السوري )
- حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي في سوريا
- الاتحاد الوطني الحر – سوريا
- حركة التغيير الديمقراطي الكردي في سوريا