لورين البالغة من العمر 28 عاما التي تعود جذورها الى أمازيغ المغرب واسمها الحقيقي زينب طلحاوي، حصلت على 372 من النقاط
حققت
المغنية السويدية لورين بأغنيتها euphoriaالمركز الأول في المسابقة الأكبر للأغنية الأوربية "يوروفيجن"
لعام 2012، التي أقيمت هذا العام في العاصمة الأذربيجانية باكو، بينما اكتفت فرقة
"بورانوفسكيه بابوشكي" ( الجدات من بورانوفو) الروسية بالمركز الثاني.
و نقل
موقع " روسيا اليوم "ان لورين البالغة
من العمر 28 عاما التي تعود جذورها الى أمازيغ المغرب واسمها الحقيقي زينب طلحاوي،
حصلت على 372 من النقاط.
اما
الفرقة الروسية المتكونة من جدات يعشن في قرية بورانوفو والتي اطلق عليها اسم
"بورانوفسكيه بابوشكي" أي الجدات من بورانوفو والتي باتت (ظاهرة) في الوسط
الفني ، فجاءت في المرتبة الثانية وحصلت على 259 نقطة. يذكر ان الجدات يتمتعن بكاريزما
عالية واداء عصري متقن رغم تجاوز أعمار بعضهن للـ 80 عاما، فيما جاءت صربيا في المرتبة
الثالثة.
وقد
تابع عشرات الملايين في القارة الأوروبية وخارجها مجريات المرحلة النهائية من المسابقة
التي شارك فيها مغنون وفرق من 26 بلداً.
الجدير
بالذكر ان لورين سعت الى تمثيل السويد في العام الماضي، إلا ان اغتيتها My
Heart is Refusing Meلم تنجح في الوصول الى التصفيات
المحلية النهائية، ليفوز بشرف تمثيل المملكة الإسكندنافية إيريك سعادة، الذيتعود جذوره أيضاً الى الأرض العربية اذ ولد لمهاجر
فلسطيني الأصل من لبنان.
وقد
شارك سعادة بأغنية popularفي تلك المسابقة، وعلى الرغم من النجاج الكبيرالذي حققته الأغنية في أوروبا
إلا ان المغني الشاب أحرز المركز الثالث، علماً ان أغنيته احتلت المركز الأول خلال
التصويت، لتتراجع تدريجياً لصالح الأغنيتين الإيطالية والأذربيجانية الفائزة، على عكس
euphoriaالتي تربعت على عرش الصدراة منذ بداية التصويت وحتى نهايته.
كما
لم تكن لورين أول أوروبية من أصل مغربي شاركت في مسابقة الـ "يوروفيجن" اذ
تعرف الجمهور الأوروبي على الفرنسية المغربية الأصل صوفيا ميستاري، من خلال مشاركتها
في المسابقة عام 2000 بأغنيتها On aura le ciel. الملفت ان ميستاري ولدت في عام 1980 الذي شهد أول مشاركة باسم المغرب
في هذا الحفل الموسيقي العالمي، حين صدحت أغنية "بطاقة حب" للفنانة الشهيرة
سميرة سعيد، لتضيف بذلك اللغة العربية الى لغات الدول المشاركة في هذا التجمع الفني
الكبير.
وحسب
القاعدة المتبعة ستجري مسابقة العام القادم في بلد الفائز بالمسابقة، أي في السويد.
والجدير بالذكر ان لورين ليست اول فائزة سويدية في "يوروفيجن" اذ سبق ان
حالف الحظ ممثلو هذا البلد عدة مرات كفرقة "آبا" المشهورة عالميا.