تلقى موقع كورد اونلاين بيان من احد نشطاء الثورة السورية في الخارج موقع باسم اللجنة الاعلامية لحزب الوطنيين الاحرار السوريين و جاء في البيان ان "سرية المجاهد عمار داديخي في مدينة اعزاز بريف حلب قامت باعدام كافة الاسرى اللبنانيين"،  نافيا البيان ان يكون  هؤلاء المختطفون زوارا او حجاجا.. وانما "ضباطا من قسم الاستخبارات لحزب الله كانوا في مهمة تدريب وتنظيم في ريف حلب ولم يكونوا بصحبة نساء"، و اضاف البيان " و ننوه إلى أن إعدام هؤلاء القتلة تم في اليوم الثاني لإعتقالهم  و تابع البيان نحمل أهل السنة في لبنان مسؤولية حماية كافة السنة السوريين اللائذين... "

يذكر ان برهان غليون رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق  قال اليوم  " إن هناك عوامل ساهمت في عدم الإفراج عنهم بينها تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مضيفاً "نحن مستمرون بمساعينا وسوف نبذل كل الجهود لإطلاق سراحهم". وقال إن "المخطوفين لا يزالون حتى الآن على الأقل في سوريا"

و نقلت شبكة أخبار الثورة في باباعمرو بيانا على صفحتها نفت فيه صحة الاخبار عن اعدام المخطوفين و ان لا علاقة للجيش السوري الحر بسرية عمار داديخي  " الى جميع العاملين بالقنوات والاعلام والمؤسسات الاعلامية والصحفيين ,عليهم ان يعلموا ان الجيش السوري الحر بكتائبه وبمجالسه العسكرية في المحافظات وعلى راسه قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد قد خرجوا على القنوات الفضائية و بينوا ان لاعلاقة لهم بقضية المخطوفين اللبنانيين فهم وظيفتهم حماية المدنيين وليس اختطافهم ,وانهم يتحروون ويحاولون الوصول اليهم واعادتهم الى بلدهم امنين , وماتتناقله بعض الجهات ان مايسمى سرية عمار داديخي وغيرها قد تبنت العلمية وماسرب عن اعدامهم للمخطوفين , فهذا عار على الصحة وهذه السرية لاتمت للجيش الحر بصلة سواء كتائب حلب وريفها او المجلس العسكري بحلب وريفها , وماهي الا جهة مجهولة ومتسلقين على الجيش الحر ومدعومين من جهات تحسب نفسها على الجيش الحر وفي الحقيقة انها عالة وضرر عليه "

كورد اونلاين