لم تساعد لجنة المراقبين الدولين اي من المواطنين أو الشباب المعتقلين أو ذويهم في الإفراج عن المعتقلين الذين يرزحون تحت أقبية سجون النظام
بسم الله الرحمن الرحيم...
دراسة وتحليل لما يجري على ارض الواقع بخصوص
لجنة " المراقبين الدوليين" ..
وللشعب السوري القرار فهو صاحب الكلمة وهو صاحب الحكم ..
من الملاحظ ان لجنة المراقبين الدوليين منذ
دخولها الى سوريا و حتى الأن لم تقدم الا مايلي ::
1. زيادة في عدد القتلى و المشردين و اليتامى و الثكالى
2. زيادة في حجم الدمار في البلد الذي اصبح واضحا
للأعمى
3. نقصا حادا في كافة وسائل المعيشة و خصوصا الغذائية
والطبية
4.
من الملاحظ ان المناطق التي يزورها المراقبون تتعرض للقصف اكثر من غيرها و خصوصا بعد
خروجهم من تلك المناطق حيث يتم تحديد المواقع و السمت و الأهداف من خلال اجهزة الإتصال
الموجودة مع المراقبين الدوليين وهذا ما لاحظناه في العديد من المدن السورية في كافة
انحاء سوريا ..
5. ساهمت خطة عنان حتى الأن في الوقف المؤقت أو انهاك
الثورة والشعب السوري .. فهي خطة ضد الشعب و ليس لمصلحته ..
6. الجنرال مود الذي يغادر سوريا أول مرة يأتي فيها
و من ثم يعود اليها ليظهر على قنوات الدنيا و السورية .. ما هو الا دليل على اتفاقية
مشتركة بين المراقبين و النظام ان لم يكن مع المجتمع الدولي المتآمر على الشعب السوري
.. اي ان الدول الإستعمارية الكبرى تلعب بالورقة السورية و بالشعب السوري من اجل مصالحهم
و ليس من اجل الحرية التي نشدها الشعب منذ قيام الثورة ..
7. لم تحقق خطة عنان حتى الأن سوى حرية الحركة للمراقبين
الدوليين الذين يساعدون النظام على القتل و التشريد المتصاعد ..
8. لم تساعد لجنة المراقبين الدولين اي من المواطنين
أو الشباب المعتقلين أو ذويهم في الإفراج عن المعتقلين الذين يرزحون تحت أقبية سجون
النظام النازي الفاشي ..القاتل لذا فإن كل من يناشد هؤلاء المراقبين انما يوجه العصا
باتجاه ابنه المعتقل أو من يمت له بصله و يرزح تحت وطأة القبضة الأسدية القاتلة ..
9. الأهم والأخطر من كل مما سبق ::
لاحظوا المجتمع الدولي الذي يلعب على الورقة الطائفية .. يقولون ان سوريا
ستشتعل بالنار بعد القاتل بشار .. يقولون ان حربا أهلية حامية الوطيس ستدك الأراضي
السورية .. ان المجتمع الدولي يلعب على اخطر ورقة تخص الشعب السوري الا وهي الطائفية
مع العلم ان الشعب السوري بكل أطيافه هو من اكثر الشعوب تجانسا و محبة و توافقا ..
و لا وجود للطائفية و لا الحرب الأهلية بين السوريين قاطبة .. انما يحاول القتلة الدوليون
اطالة عمر الثورة و انهاك الشعب السوري و حماية القاتل الذي انتشرت دباباته في كل أصقاع
الأرض السورية ..
هذا مجرد تحليل ودراسة لما يجري على ارض الواقع و للشعب السوري القرار ..
فهو صاحب الكلمة وهو صاحب الحكم ..
نناشد كل من يقتنع بهذا الأفكار ان يعلن بالتعاون مع الجيش الحر الفشل الذريع
لخطة عنان التي لم تساهم الا في زيادة تشريد و قمع الشعب السوري .. الخلاصة : اننا
كشعب سوري غيور على ارضه و عرضه لا نحاول الا ان نجعل من سوريا ارض محبة ووفاق .. ارض
حرية وكرامة ..
انطلاقا من مبادئ الثورة الفرنسية التي انعمت على أوروبا و العالم كله بالحرية
والديمقراطية و التي شهدنا آثارها مؤخرا .. يذهب ساركوزي و يحل محله فرانسوا هولاند
و سيذهب هولاند ليحل محله أخر جديد ..
نتمنى أن نرى سوريا على نفس النهج .. ديمقراطية وحرية ومحبة ووفاق ..
لجنة التخطيط والدراسات
رابطة ابناء الرستن
24/05/2012
http://ahmadjoma.blogspot.com