اليوم الاربعاء 23-5-2012 و منذ الصباح الباكر بدأ أهالي مدينة ديريك و قراها يتوافدون الى موقع خيمة العزاء لانتظار قدوم جنازة الشهيد صفوان الشيخ جافي
اليوم الاربعاء 23-5-2012 و منذ الصباح
الباكر بدأ أهالي مدينة ديريك و قراها يتوافدون الى موقع خيمة العزاء لانتظار قدوم
جنازة الشهيد صفوان الشيخ جافي (الذي استشهداً اعداماً بالرمي من الخلف من قبل
رؤساءه الذين أمروه بقتل ابناء شعبه قي صوران فأبى أن يقتل اخوته العرب و هو كردي
شهم )و تم استلامه من قبل ذويه من دمشق البارحة.
و في نفس الوقت كانت هناك جموع من
الاهالي تتوجه الى موقع خانه سري بالسيارات للقاء موكب الجنازة على الطريق العام و
في هذا الأثناء ورد خبر خروج بلدة معبدة عن بكرة ابيها الى الشارع العام لاستقبال
الجنازة و تم حمل الجنازة على الأكتف حت نهاية البلدة و تابع الموكب مسيره حتى
خانه سري حيث انضمت الجموع المحتشدة هناك الى موكب الجنازة و انطلق الى مدينة
ديريك حيث كانت الجماهير الغفيرة تنتظر استقبال الشهيد وتم تنزيل الجنازة عند شعبة
الخدمات الفنية و حملها الشباب باتجاه منزل الشهيد لالقاء نظرة الوداع عليه من قبل
أهله وسط الهتافات و الشعارات التي تليق بالجنازة و تندد بالنظام المجرم الذي
يتسبب في قتل أبنائنا من أجل كرسي الحكم .. و من ثم حملوا الجنازة و سارت
الجموع الهائلة خلفه و جابو
بعض الاوتوسترادات الرئيسية حتى وصلوا الى طريق عين ديوار حيث ساحة آزادي و
تم احياء حفل جنائزي بادارة أحد مثقفي
عائلة الشهيد وألقيت الكلمات التالية :
-
كلمة المجلس الوطني الكوردي
-
كلمة مجلس غربي كوردستان
-
كلمة الشباب الاحرار
-
كلمة مشتركة باسم : اعلان قامشلو للمجتمع
الكوردي الجديد
و ائتلاف آفاهي للثورة
السورية
وكان المشاركون من كل أطياف المدينة من أحزاب و مجالسها و كافة تنسيقياتها و اعلان قامشلو للمجتمع
الكوردي الجديد و ائتلاف آفاهي و كافة الفعاليات الاجتماعية و الوظيفية و الدينية
و الاقتصادية و النسائية و الشبابية والتعليمية
و الطلابية و تجاوز عدد المشاركين عشرين
ألف مشارك هتفوا جميعاً لروح الشهيد و
نددوا بالنظام و جرائمه . و كانت ادارة
الجنازة من قبل آل الشهيد و أصدقائه
الشباب في الحراك الثوري , و كان
يتخلل النشاطات تلاوة آيات من القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت التي حملت على سيارة
خاصة و معها الشباب المنظمون و زينوها بصورة كبيرة للشهيد وأعلام الاستقلال و
الأعلام الكوردية.
ثم توجهوا بموكب من بضعة مئات من السيارات
خلف سيارة الاسعاف التي وضعوا
الجنازة فيها و ساروا باتجاه قرية ( كوند كيه شيخيه دين) ليوارى جثمانه الطاهر الثرى و من حوله الجموع المشيعة تهتف تمجيداً لروحه و
دمه الطاهر و تطالب باسقاط نظام القتل و الارهاب .. ثم اعتلى والد الشهيد سيارة
الاجهزة الصوتية و ألقى كلمة رائعة عن مناقب الشهيد و الشهادة و شكر المشاركين و
أشاد بالاحزاب و المستقلين و كل الجماهير الذين
توحدوا خلف جنازة فلذة كبده و حثهم
على توحيد صفوفهم لخدمة شعبهم و قضيته و مدح الشباب في التنسيقيات و ذكر أحاديث نبوية تمجد الشباب
و طالب الجميع باعطائهم دورهم الريادي
فبهم صلاحنا و خلاصنا .. وبعدها تم تلاوة سورة الفاتحة بصوت عالي و بشكل
جماعي . و من ثم انصرفت الجماهير وهي راضية من أنها شاركت في تشييع جنازة شهيد
جديد من شهداء قافلة الحرية .
المجد و الخلود للشهيد صفوان و كل شهداء الكورد و سوريا
و ليحقق الله النصر لثورتنا السورية على نظام الاجرام و القتل
و ليؤلف الله بين قلوبنا و يلم شملنا و يحقق وحدتنا بتحقيق مرجعية كوردية
حقيقية لننال بها حقوقنا الكوردية دون نقصان

