نحن الكورد وبعد ١٤ شهرا من الثورة السورية وبعد انعقاد العشرات من مؤتمرات المعارضة السورية ومع الأسف لم نلمس من إخوتنا العرب سوى تهميش وإقصاء الكورد وإنكار حقوقهم وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الأشوري السرياني أيضا ذلك لأن الإسلام السياسي يتسلط
المجموعة الكوردية العاملة في التنسيقية العامة في السويد لدعم
الثورة السورية تعلن الانسحاب من التنسيقية بشكل نهائي وذلك للتفاوت الكبير في
وجهات النظر حول الأنشطة والفعاليات في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن .
المكون الكوردي سوف يستمر بنضاله في دعم الحراك الثوري في الوطن مع
بقية القوى العلمانية والليبرالية والديمقراطية، العربية ،السريانية ،الأثورية
وغيرها من مكونات المجتمع السوري ضمن أطر تنظيمية جديدة تتوافق والرؤى المستقبلية،
وتكون جديرة بتحمل المسؤوليات الجسام وأهلا لمساعدة الشعب السوري الذي قدم ويقدم
التضحيات العظيمة في الداخل ويقود ثورته ببطولة أسطورية منقطعة النظير من ديريك
وعاموده وحتى درعا مرورا بباب عمرو.
نعاهد شعبنا العظيم بكل مكوناته على العمل الحثيث كي نكون صوتا
رديفا للثورة وأبطالها الحقيقيين في الداخل وسنعمل في السويد وفي خارجه حتى تنتصر
الثورة على النظام البعثي الشمولي والحكم الا سدي الدكتاتوري المستبد
والبدء ببناء الدولة المدنية ذو التعددية السياسية ذات نظام لا مركزي , والاعتراف
الدستوري بالحقوق المشروعة للشعب الكردي في سورية الذي يعيش على أرضه التاريخية,
والاعتراف به كثاني أكبر قومية في البلاد وإزالة كافة المراسيم الجائرة التي طبقت
بحقه وإزالة آثار التعريب وتفكيك المستوطنات.
نحن الكورد وبعد ١٤ شهرا من الثورة السورية وبعد انعقاد العشرات من
مؤتمرات المعارضة السورية ومع الأسف لم نلمس من إخوتنا العرب سوى تهميش وإقصاء الكورد
وإنكار حقوقهم وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الأشوري السرياني أيضا ذلك لأن الإسلام
السياسي يتسلط على المعارضة العربية والذي
يتبع بدوره لتركيا ولأجندات أخرى ، فهذه المعارضة هي رهينة الدول الإقليمية
وليست سيدة قرارها المستقل .
المكون الكوردي في السويد
ستوكهولم 21-05-2012