أهم الأخبار
النظام يُصعّد من اعتداءاته على وفد الأمم المتحدة: بدأ النظام بتصعيد اعتداءاته على لجنة المراقبين الدوليين بعدما مرت الاعتداءات في الأسابيع الماضية دون محاسبة أو تهديد حقيقي. فقد قامت قوات النظام باستهداف المراقبين في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب بقذيفة مما أدّى إلى قيام الثوّار بتأمين حمايتهم وإيصالهم إلى قافلة للأمم المتحدة في وقت لاحق. وقام أيضاً بافتعال تفجير قرب موكبٍ للأمم المتحدة يُقل رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس
 
المراقبون مستمرّون في عملهم بينما النظام يستمر في انتهاكاته للاتفاق: أعلنت الأمم المتحدة أنّ عدد المراقبين الدوليّين في سورية قد وصل إلى 276 مراقباً من 38 دولة برفقة 61 من المساعدين من 54 دولة. وأعلن الناطق الرسمي للبعثة إتمام عمليّة نشر المراقبين العسكرييّن والكوادر المدنيّة التابعة للبعثة في وقت قياسي. ويأتي ذلك بينما لا تزال انتهاكات قوّات النظام الأسدي لبنود خطّة عنان مستمرّة حيث لم يسحب النظام معدّاته الحربيّة الثقيلة من المدن، وما زال مستمرّاً في قتل المدنيين يوميّاً وارتكاب المجازر؛ منها مجزرتان في محافظتَي حماة وإدلب في الأسبوع الماضي
 
النظام يفتعل المزيد من الانفجارات: افتعل النظام المزيد من الانفجارات قرب مقارّ أمنيّة في مناطق واقعة تحت سيطرته ومراقبته، حيث تمّ افتعال تفجيرات قرب مباني أفرع المخابرات في مدن حلب ودير الزور. وبينما سارع النظام إلى إلقاء اللوم على تنظيم القاعدة والثوّار، أشارت الأدلّة المتراكمة إلى تورّط النظام بالتفجيرات. وتعتبر هذه الانفجارات محاولات يائسة لإقناع الغرب بوجود إرهابيين في سورية
 
تطوّرات الثورة
تساؤلات حول بيان اغتيال مسؤولين أمنيّين: نفى وزير الداخلية السوري محمد الشعَّار والعماد حسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية خبر اغتيالهما مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين بينهم وزير الدفاع، وآصف شوكت نائب رئيس هيئة الأركان، ورئيس مكتب الأمن القومي. وكان المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها قد أعلن عن نجاح عملية استهدفت ستة من القادة الأمنيين في خلية إدارة الأزمة التابعة للنظام السوري مع عدم التأكد من أسماء الذين لقوا حتفهم أو نجوا
 
الثوّار يُصعّدون من عمليّاتهم: قام الثوّار في محافظة إدلب بتحرير معبر باب الهوى الحدودي الذي يُعتبر المعبر الرئيسي بين سورية وتركيا، وذلك بتدمير أكثر من عشر دبابات ومدرّعات، والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة، وتحرير مبنيَي الأمن العسكري والسياسي وتأمين انشقاق العشرات من الجنود والضبّاط. وحصل ذلك بعد قيام الثوّار بشراء مستودع كامل للأسلحة تابع للجيش السوري في محافظة إدلب
 
المعارضة تستمر في رفض الحوار مع النظام بالرغم من الضغط العربي: قرر المجلس الوطني السوري عدم المشاركة في مؤتمر المعارضة السورية الذي دعت له الجامعة العربية بسبب تصريحات الأمين العام التي حددت الهدف من اللقاء في تشكيل وفد من المعارضة السورية للمشاركة في الحوار المُنتظر مع مُمثلي النظام
 
الاقتصاد
عقوبات غربيّة جديدة على النظام: أقرَّ الاتّحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد نظام الأسد، حيث أعلن بيان للاتحاد عن تجميد أرصدة مؤسستين وثلاثة أشخاص يُعتبرون من مصادر تمويل النظام. يأتي ذلك بينما أعلنت الحكومة الكندية منع تجارة المواد الكماليّة مع سورية وفرض عقوبات مالية على ستة أشخاص وهيئات جديدة
 
إيران تزيد من سيطرتها على الاقتصاد السوري: أعلنت طهران أنّها ستُباشر في تصدير الكهرباء إلى سورية ولبنان عبر الأراضي العراقيّة. ومن المقرر أن تبدأ إيران بتصدير 50 ميغاواط من الكهرباء مبدئيّاً على أن يرتفع حجم الكهرباء الإيراني المصدّر إلى 200 ميغاواط مما يزيد من اعتماد سورية الاقتصادي على إيران
 
التحرّكات الدوليّة
إيران تظهر قوّة تأثيرها على النظام مجدّداً: قامت ميليشيّات الأسد بإطلاق سراح صحفيّين تركيّين تمّ أسرهما منذ شهرين. وحسب إفادات الصحافيّين فقد تمّ احتجازهما في زنزانة صغيرة تحت الأرض. وتمّ فكّ أسرهما بعد وساطة مسؤولين إيرانيين مع الجهة الأمنية التي اختطفتهم ونُقِلوا إلى طهران ثمَّ إلى اسطنبول
 
حزب الله يُظهر مدى تعاونه مع نظام الأسد: قامت قوّات حزب الله باقتحام الأراضي السورية واحتلال قرى الصفصافة والمصرية والسوادية وزيتا ومطربا الحدوديّة التابعة لمدينة القصير في محافظة حمص. وقامت قوّات الحزب باعتقال ما يقارب 70 سوريّاً ونصب حواجز في هذه القرى بمساعدة قوّات النظام. وقامت أيضاً باقتحام أجزاء من قرى النزارية والزراعة ومدينة القصير وسط قصف وإطلاق نار كثيف وحرق للمنازل
 
تغطية الإعلام السوري
تدعيم موقف سورية بسياسة روسيا: استمرّت سياسة النظام بالتعلّق بقوّة حلفائه، حيث ركّز في تغطية إعلامه على رفض روسيا للتدخّل في الشؤون الداخليّة السوريّة في اجتماع قوى الثماني
 
الوضع الأمني في لبنان: غطّى الإعلام السوري الاشتباكات في طرابلس وعكّار من مبدأ اعتبار نظام لبنان امتداداً طبيعيّاً لحُكمه. وقد ألقى الإعلام اللوم على القاعدة والمعارضة السوريّة بسبب الاشتباكات
 
نفي الاغتيالات: نفى وزير الداخلية السوري محمد الشعار والعماد حسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية خبر اغتيالهما مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين بينهم وزير الدفاع، وآصف شوكت نائب رئيس هيئة الأركان، ورئيس مكتب الأمن القومي
 
الخليج يدعم الارهاب: كرر إعلام النظام أنّ قطر تنسّق مع القاعدة والجيش الحر لتجنيد مجاهدين لإرسالهم إلى سورية، وذلك في رسالة إعلامية مفادها أن النظام السوري سيقوم بتهديد الأمن الإقليمي للمنطقة بأكملها كردة فعل لتدخل هذه الأنظمة في الوضع السوري حسب ادعاء النظام
 
مظاهرات دول الخليج: استمرّت التغطية الإعلاميّة لحركة المعارضة في البحرين ورفض التدخّل السعودي لإظهار المعايير المزدوجة التي تستعملها الدول العربيّة والغربيّة في التعامل مع سورية

 

The Weekly Brief on Syria                                              الملخّص الأسبوعي حول سورية

The Week Ending 20 May 2012                      الأسبوع المنتهي بتاريخ ٢٠ أيّار/مايو ٢٠١٢